جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

تحت أضواء المصابيح.. تنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع

تأهيل وتبطين الترع
تأهيل وتبطين الترع

تعمل جميع قطاعات وزارة الموارد المائية والري على قدم وساق بجميع محافظات مصر وتحت أضواء المصابيح الكهربائية، لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه وتوفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتوفير 5 مليارات متر مكعب من المياه التي يتم هدرها وفقدها في الشبكة المائية على طول مجرى النيل.

وواصلت الإدارة العامة للموارد المائية والري بجنوب الدقهلية الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة ومنها أعمال تأهيل ترعة الشعالة بطول كلي 4320 متر بينما بلغ إجمالي المنفذ 1550 متر طولى دبش وخرسانة مسلحة بنسبة تنفيذ بلغت 39 % من خلال المهندسة سمر مصباح والمهندسة سلوى السعيد، ومدير الأعمال المهندس السعيد دبور، تحت إشراف المهندس عبدالفتاح الباز رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالدقهلية ، والمهندس السيد الجوهري مدير عام ري جنوب الدقهلية، وذلك بهدف ترشيد إستهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضى الزراعية وحل أزمة عدم وصولها إلى نهايات الترع بالكمية والنوعية والتوقيت المناسب. 

مراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية 
ويواصل قطاع الموارد المائية والرى بالوجه القبلى، الثلاثاء، أعمال تأهيل وتبطين الترع المتعبة ومنها أعمال تأهيل وتبطين ترعة أبو عيسى المرحلة الثانية بطول 9 كيلو متر  بزمام الإدارة العامة لرى شرق المنيا بينما تم تنفيذ 3،5 كيلو متر تحت إشراف المهندسة أمانى رشدى، مع التأكيد على الإلتزام بالبرنامج الزمني لإنهاء الأعمال وضبط الجودة وضرورة زيادة معدلات الأداء، ومراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام الابتدائي للأعمال ومراجعة كافة الأعمال ميدانيًا وفقًا للاشتراطات والمواصفات القياسية. 

من جانبه، قال المهندس شحته إبراهيم رئيس مصلحة الرى بوزارة الموارد المائية والرى، إن المشروع يحقق التكامل المطلوب بين أجهزة الدولة المختلفة لإنجاز الأهداف المطلوبة وتشمل الري والزراعة والنقل، بالإضافة إلى المردود الاقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة، وحل أزمة عدم وصول المياه إلى النهايات. 

وأشار في تصريحات لـ«الدستور» إلى إعطاء أولوية للقرى المدرجة ضمن مبادرة «حياة كريمة» وتستهدف القرى الأقل دخلًا من خلال تحقيق عائد اقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة والمساهمة في مواجهة العديد من المشاكل مثل الهجرة غير الشرعية من خلال توفير فرص عمل حقيقية للشباب.