جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الهند.. الأطباء يحذرون من استخدام روث البقر فى علاج كورونا

كورونا فى الهند
كورونا فى الهند

حذر الأطباء في الهند مواطنيهم من استخدام روث البقر في عالج فيروس كورونا، مشيرين إلى عدم وجود أي دليل علمي على فعالية الروث الذي قد يؤدي استخدامه إلى انتشار أمراض أخرى.

وفي ولاية غوجارات غرب الهند، يذهب بعض السيخ إلى حظائر الأبقار مرة واحدة في الأسبوع ليدهنوا أجسادهم بروث البقر وبولها على أمل أن يعزز ذلك مناعتهم ضد فيروس كورونا أو يساعدهم على التعافي منه.

وفي الهندوسية تعتبر البقرة رمزا مقدسا للحياة والأرض، وقد استخدم الهندوس لقرون روث البقر لتنظيف منازلهم وفي طقوس الصلاة، معتقدين أن له خصائص علاجية ومطهرة.

وقال غوتام مانيلال بوريسا المدير المساعد في إحدى شركات الأدوية عن هذه الممارسة: "نرى.. حتى الأطباء يأتون إلى هنا.. ويعتقدون أن هذا العلاج يحسن مناعتهم ويمكنهم من الذهاب والعناية بالمرضى دون خوف". 

وأثناء انتظار المشاركين لمزيج الروث والبول على أجسادهم حتى يجف، يعانقون الأبقار في الحظيرة أو يكرمونها، ويمارسون اليوغا لزيادة مستويات الطاقة ثم يغتسلون بالحليب أو اللبن.

وتسببت جائحة الفيروس التاجي في حدوث كارثة في الهند، حيث تم الإبلاغ عن 22.66 مليون إصابة و246116 حالة وفاة حتى الآن، فيما يقول الخبراء إن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى من خمسة إلى عشرة أضعاف.

ويكافح المواطنون في جميع أنحاء البلاد للعثور على أسرّة في المستشفيات أو أوكسيجين أو أدوية، مما يترك الكثيرين يموتون بسبب نقص العلاج.

 

تعليمات منظمة الصحة العالمية 

وشددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا،  وذلك وفقًا لما ذكره موقع TheHealthSite. 

وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة إنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.

 

إرشادات منظمة الصحة العالمية

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق «كوفيد-19»، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.