انسحاب القوات الإسرائيلية من المسجد الأقصى.. وإطلاق نحو 200 صاروخ من غزة
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من المسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس المحتلة، ومن المقرر خروج المعتكفين إلى باحات المسجد.
وجاء انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المسجد الأقصى بعد تجديد اقتحامه لفترة قصيرة، حسبما نشرت وكالة "قدس" الفلسطينية.
إطلاق أكثر من 160 صاروخا من غزة
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، أنه رصد أكثر من 160 عملية إطلاق صاروخي من قطاع غزة المحاصر، تجاه المستوطنات الإسرائيلية.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي، في بيان: "تم إطلاق أكثر من 160 صاروخا، الإثنين من قطاع غزة على جبال القدس والمستوطنات في غلاف قطاع غزة، واعترضت المقاتلات الجوية عشرات من عمليات الإطلاق"، حسبما نشر موقع "واللا" الإسرائيلي.
صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة
وتدوي صفارات الإنذار، بين الحين والأخر، في مستوطنات غلاف غزة، بعد رصد إطلاق رشقات صاروخية من القطاع المحاصر.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، أنه بعد إطلاق وابل الصواريخ من غزة تجاه وسط وجنوب إسرائيل خلال الساعات القليلة الماضية، تم استهداف 8 عناصر من حماس في غزة.
وقالت تقديرات أمنية إسرائيلية إن عدد الصواريخ المطلقة من غزة وصلت لنحو 200 صاروخ.
وأوضح، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أنه يحمل حركة حماس في غزة المسئولية عن التصعيد الحالي ضد إسرائيل.
نتنياهو يعقد اجتماعا في الكرياه
وعقد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، اجتماعا أمنيا في مقر قيادة الأركان العامة "الكرياه" في تل أبيب، لإجراء مزيد من المشاورات الأمنية. حول التصعيد الحالي على حدود قطاع غزة، بحضور قيادات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وقال نتنياهو إن تل أبيب سترد بقوة على إطلاق الصواريخ من فطاع غزة المحاصر تجاه مستوطنات الغلاف، ومدينة القدس المحتلة.
وأضاف نتنياهو: "نحن في صراع يمتد عبر عدة جبهات، إسرائيل سترد بقوة كبيرة، لن نعاني من إيذاء مواطنينا وجنودنا، ومن يهاجمنا سيدفع ثمنا باهظا".
ووقعت صدامات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين داخل مدينة القدس المحتلة، خاصة داخل حي "الشيخ جراح"، وتصاعدت وتيرتها خلال الأيام الماضية.
وبدأت الاعتداءات الإسرائيلية بانتهاكات المسجد الأقصى والتضييق على المصليين الفلسطينيين خلال وصولهم إليه، بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، وامتدت لمحاولات تهجير أسر فلسطينية من منازلهم بحي الشيخ جراح، لصالح المستوطنين.