جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

بريطانيا تدين إطلاق الصورايخ على القدس ومواقع اسرائيلية

اطلاق صواريخ على
اطلاق صواريخ على القدس

أدان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الإثنين، إطلاق الصواريخ على القدس والمواقع الإسرائيلية، وفقا لقناة العربية.

وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها من احتمال اتساع دائرة العنف في إسرائيل، مضيفة:" أولويتنا على المدى البعيد لعب دور وساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن استهداف 3 نشطاء تابعين لحركة حماس الفلسطينية داخل قطاع غزة المحاصر.

 

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إنه بعد إطلاق وابل الصواريخ من غزة تجاه وسط وجنوب إسرائيل خلال الساعات القليلة الماضية، قصفنا 3 عناصر من حماس في غزة.

 

وأكد، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أنه يحمل حركة حماس في غزة المسئولية عن التصعيد الحالي ضد إسرائيل.

قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن بلاده سترد بقوة كبيرة على الهجمات الصاروخية التي أطلقتها حركة حماس تجاه الأراضي المحتلة.

 

وأضاف في تغريدة له، أن إسرائيل لن تتسامح مع استهداف مواطنيها وجنودها، مستكملًا: من يعتدي علينا سيدفع الثمن باهظًا.

وفي سياق متصل، صادقت الحكومة الإسرائيلية المصغرة، على خطة لشن ضربات جوية مكثفة على قطاع غزة، من دون عملية برية، وفقًا لما نقلته قناة سكاي نيوز عربية.

في السياق ذاته، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي بطاريات للقبة الحديدية في عدة مناطق وسط البلاد، بعد إطلاق صواريخ وقذائف من غزة، فيما استشهد 9 مواطنين في غزة جراء القصف الإسرائيلي على غزة بينهم 3 أطفال.

 

وأمهلت حركة حماس الفلسطينية، تل أبيب، حتى الساعة السادسة مساءً بتوقيت فلسطين- الخامسة بتوقيت القاهرة- لسحب جنودها والمستوطنين الإسرائيليين من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، وإلا سيكون هناك تصعيد.

 

ونظم المستوطنون الإسرائيليون، اليوم، مسيرة بالأعلام الإسرائيلية داخل مدينة القدس، وذلك بعد قرار بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بتغيير مسارها من منطقة باب العمود بالقرب من المسجد الأقصى، إلى شارع يافا. وتشهد مدينة القدس صدامات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين داخلها، خاصة داخل حي "الشيخ جراح"، خلال الأيام الماضية.

 

وبدأت الاعتداءات الإسرائيلية بانتهاكات المسجد الأقصى والتضييق على المصلين الفلسطينيين خلال وصولهم إليه، بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، وامتدت لمحاولات تهجير أسر فلسطينية من منازلهم بحي الشيخ جراح، لصالح المستوطنين.