ميكب الإخوان.. الجماعة الإرهابية تدرب عناصرها على التنكر بمستحضرات التجميل

فضحت الحلقات الأخيرة لمسلسل «الاختيار ٢» جرائم جماعة الإخوان الإرهابية من خلال تشكيل تنظيم مسلح وتنفيذ عمليات إرهابية ضد رجال الشرطة والجيش والقضاء.

واعتمدت الجماعة أسلوب التنكر لإخفاء ملامح عناصرها الإرهابية، لتستطيع الفرار من الملاحقات الأمنية، ولقنت أفرادها دورات فى كيفية استخدام مستحضرات التجميل فى التخفى، وهى المعلومات التى كشفتها اعترافات الإرهابيين المقبوض عليهم والمدانين بارتكاب جرائم إرهابية. 

وقال الإرهابى بلال سعيد سعد الصعيدى، حركى «عماد»، خلال اعترافاته، إنه انضم لجماعة الإخوان عام ٢٠١٢، ونشط بإحدى لجانها المسماة بلجان العمل النوعى، التى تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد ضباط وأفراد الشرطة، ومنشآتهم والمنشآت العامة بغرض إسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد، وشارك فى تنفيذ واقعتى تفجير برج كهرباء بمنطقة ناهيا وتفجير سيارة شرطة أعلى محور ٢٦ يوليو باستخدام عبوتين مفرقعتين.

وأضاف الإرهابى أنه فى غضون شهر أبريل عام ٢٠١٦ علم بتغيير اسم حركة العقاب الثورى التابعة لجماعة الإخوان إلى حركة «حسم» واضطلاعها بتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم بغرض إسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد، وكُلِفَ بتلقى دورة فى كيفية التنكر فى إطار إعداده لتولى مسئولية التنكر بالحركة.

وذكر أنه جرى إمداده بأموال أنفقها فى تلقى تلك الدورة التدريبية بأحد المراكز بمنطقة المهندسين، وشراء أدوات تجميل خاصة بالتنكر لاستخدامها فى تعليم بعض أعضاء المجموعات الأخرى كيفية التخفى، وفى غضون شهر يونيو عام ٢٠١٦ أعطى دورة تدريبية لكل من المتهمين عبدالحكيم محمود عبدالحكيم، حركى «الكابتن»، وأحمد تونى عبدالعال تونى، حركى «الباشا تلميذ»، بتكليف من حركى «على».

وأضاف أنه تلقى وعناصر آخرون دورة فى كيفية التنكر بمستحضرات التجميل لتغيير شكل الحواجب والعيون وملامح الوجه، واستخدام العبوات المفرقعة، كما تلقى وعناصر آخرون دورتين تدريبيتين فى «الأَمنيَّات» واستخدام برامج تأمين الهواتف المتحركة وفك وتركيب الأسلحة النارية الآلية واستخدامها.

وتابع أنه وفى إطار تنفيذ المخطط العدائى ضد الدولة اضطلع وآخرون بتفجير برج كهرباء بمنطقة ناهيا فى غضون شهر يناير عام ٢٠١٥، باستخدام عبوة مفرقعة وتولى هو تأمين تنفيذ تلك العملية، كما اضطلع وعناصر مجموعته الثانية بتفجير سيارة شرطة أعلى محور ٢٦ يوليو فى غضون شهر أبريل عام ٢٠١٦ عقب رصد تحركاتها، وفى غضون شهر أغسطس عام ٢٠١٦ رصد سيارتى شرطة بشارع جامعة الدول العربية، تمهيدًا لاستهدافهما بعمليات عدائية.