جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

واشنطن تدين عملية اغتيال إيهاب الوزنى وتعتبر انتهاج العنف أمرا مرفوضا

إيهاب الوزني
إيهاب الوزني

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، عملية اغتيال إيهاب الوزني، الناشط العراقي، معتبرة انتهاج العنف أمرا مرفوضا، وفق لقناة العربية الإخبارية. 

وأعلنت وسائل إعلام عراقية، فجر الأحد، عن اغتيال الناشط العراقي المدني، إيهاب جواد الوزني، في محافظة كربلاء.

وأطلق مسلحون مجهولون، فجرا، النار على الوزني، أمام منزله وسط كربلاء، جنوب العراق.

وفتحت القوات الأمنية العراقية تحقيقا لتحديد هوية المتورطين في الاغتيال.

وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية إن شرطة كربلاء استنفرت جهودها بحثا عن قتلة الناشط.

وأشارت الخلية إلى تشكيل فريق مختص لجمع الأدلة في الجريمة.

ويعتبر الوزني أحد أبرز ناشطي محافظة كربلاء، ومن مؤسسي التنسيقيات الاحتجاجية هناك، ويشارك في الاحتجاجات بشكل مستمر.

وتعرض عدد من النشطاء في العراق خلال الفترات السابقة لعمليات خطف واغتيال غامضة لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنها.

وجاءت جرائم اغتيال الناشطين في العراق على خلفية مشاركتهم في الحراك والتظاهرات من أجل الإصلاح في الداخل، ودعوتهم للحد من النفوذ الإيراني في العراق.

أثار مقتل الناشط العراقي إيهاب الوزني غضبا واسعا في البلاد، إذ قٌتل الناشط المناهض للحكومة بهجوم مسلح في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد في مدينة كربلاء.

وأحدث مقتل الوزني صدمة بين مؤيدي موجة المظاهرات التي شهدتها البلاد قبل نحو عام ونصف العام، التي يصفها أنصارها بـ"ثورة تشرين"، الذين احتشدوا في مسيرات بجنوب العراق لمطالبة السلطات بوقف إراقة الدماء.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية صباح اليوم الأحد في بيان عن أن "شرطة محافظة كربلاء تستنفر جهودها، بحثا عن العناصر الإرهابية التي أقدمت على اغتيال الناشط المدني".

يُعرف إيهاب الوزني، رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، بأنه من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء الإدارة والتي تنادي بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة في مدينة كربلاء جنوبي العراق.

نجا الوزني في محاولة اغتيال سابقة في ديسمبر 2019. عندها قُتل أمامه فاهم الطائي الذي كان في الثالثة والخمسين من عمره، بهجوم نفذه مسلحون يستقلون دراجة نارية، بأسلحة مزودة بكاتم للصوت.