جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

العراق يعتزم زيادة مشترياته من لقاح «سبوتنيك في» لمواجهة كورونا

سبوتنيك V
سبوتنيك V

يعتزم العراق رفع مستوى مشترياته من لقاح “سبوتنيك في” الروسي لمواجهة فيروس كوفيد19- الذي يشهد انتشارا كبيرا في البلاد.


وقالت الدكتورة ربى فلاح مدير العلاقات العامة بوزارة الصحة والبيئة في العراق لصحيفة "الصباح" الصادرة اليوم الأحد إن الوزارة “أوشكت على إتمام جميع الإجراءات المطلوبة وتحديد كمية استيراد لقاح ”سبوتنيك في" الروسي قريبا الذي يتميز بسهولة تخزينه ونقله ويأخذ بجرعتين ليضاف إلى ملايين الجرعات التي ستصل إلى العراق تباعا".


وذكرت أن "جميع اللقاحات تتميز بفعاليتها ومأمونيتها ومقرة من قبل منظمة الصحة العالمية ومن شركات عالمية رصينة وأن الكميات المتعاقد عليها مع عدد من الشركات العالمية المنتجة لقاحات ستصل تباعا إلى البلاد وأبرزها استرازينكا وسينوفارم وفايزر لمكافحة جائحة كوفيد-".19


وأكدت أن جميع مراكز التطعيم في البلاد ستواصل عمليات التطعيم خلال أيام عيد الفطر وأيام حظر التجوال التي ستطبق في البلاد ابتداء يوم 12 من الشهر الجاري ولمدة عشرة أيام، كلا ضمن الرقعة الجغرافية ضمن المواعيد المثبتة في المنصة الإلكترونية التي أطلقتها وزارة الصحة والبيئة في العراق لإستقبال الراغبين بالتطعيم ضد كوفيد 19.

 

تطعيم العراق


وكان العراق قد شرع في شهر مارس الماضي بعمليات تطعيم العراقيين باللقاح المضاد لفيروس كورونا حتى وصل عدد المواطنين الذين تلقوا اللقاح حتى الآن إلى 425 ألفا و628 مواطنا وغالبيتهم من الفرق الصحية والأجهزة الأمنية والمواطنين المسجلين مسبقا عبر نافذة إلكترونية نشرتها وزارة الصحة والبيئة لاستقبال الراغبين بالحصول على اللقاح.


وسجل العراق منذ شهر فبراير من العام الماضي وحتى الآن مليون و108 آلاف و558 إصابة بفيروس كورونا و15 ألفا و741 حالة وفاة وبمعدل إصابات يومي يتجاوز 6 آلاف إصابة يوميا في أرجاء البلاد. 

 

كورونا حول العالم


يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.