محمد جمال الدين عبدالعزيز: بايع «داعش» بعد تجنيده
محمد جمال الدين عبدالعزيز هو ضابط شرطة سابق برتبة ملازم أول، تخرج فى كلية الشرطة دفعة ٢٠١٢، من مواليد ٩ أبريل عام ١٩٩١، ومحكوم عليه بالإعدام فى ذات القضية العسكرية مع المتهم كريم حمزة.
وكشفت بيانات النيابة العامة عن انضمام «عبدالعزيز» لتنظيم» ولاية سيناء.
وحسب بيانات جهازى الأمن الوطنى والأمن المركزى، فإن «عبدالعزيز» كان من الضباط الأربعة الذين ذهبوا لحضور دروس دينية عند أحد الشيوخ المتشددين فكريًا، فتم إبعاده من العمليات الخاصة.
وأوضحت أن المتهم الضابط المنشق أيضًا محمد السيد الباكوتشى، أعد برنامجًا تدريبيًا لـ«عبدالعزيز» قائمًا على محورين أولهما فكرى وتمثل فى عقد لقاءات تنظيمية لأعضاء خليته بسيارته، أى سيارة المتهم، وبالمقر التنظيمى الكائن بعيادة على إبراهيم حسن بمدينة الشروق بمحافظة القاهرة.
وأشارت البيانات إلى أنه خلال تلك اللقاءات، طالع المتهمون إصدارات تنظيم داعش الإلكترونية التى تهدف لترسيخ قناعتهم بأفكار التنظيم المتطرفة القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة وضرورة الخروج عليه، وقتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية.
وأضافت: «المحور الثانى حركى، ومتمثل فى تكليف المدعو محمد السيد الباكوتشى لهؤلاء المنشقين باتخاذ أسماء حركية وشراء هواتف محمولة غير مزودة ببرامج للاتصال بشبكة المعلومات الدولية، لاستخدامها فى التواصل فيما بينهم خشية الرصد الأمنى».