جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

رفض تظلم الشركة المالكة لسفينة «إيفرجيفين» ضد قناة السويس

إيفرجيفن
إيفرجيفن

أصدرت محكمة الإسماعيلية الاقتصادية، برئاسة المستشار أحمد جاد وعضوية المستشارين محمد الطحاوي وعمر محسن بسكرتارية حامد أحمد، قراراً، قبل قليل، برفض التظلم المقدم من الشركة المالكة للسفينة البنمية "EVER GIVEN" التي جنحت في قناة السويس، في النقطة 151 ترقيم قناة السويس في 23 مارس الماضي واستمرت لمدة 6 أيام، وقطرت إلى البحيرات المرة بمحافظة الإسماعيلية.

وتستمع المحكمة لمحاميّ الشركة في تظلمهم من قرار التحفظ على السفينة، بعدما قدمت هيئة قناة السويس طلباً بالتحفظ عليها، ووضعها تحت سلطة المحكمة الاقتصادية، وتمنع الشركة المشغلة من التصرف فيها أو التحرك أو عمل أي تصرف قد يضر بمستحقات هيئة قناة السويس لحين سداد ما عليها من مديونيات.

وجاء ذلك عقب مماطلة الشركة المستأجرة للسفينة فى دفع التعويضات وعدم استجابتها لمطالب دفع الخسائر التي سببتها لقناة السويس على مدار 6 أيام.

وكان "الدستور" قد انفرد: التحفظ على السفينة البنمية "إيفرجيفن" بسبب مماطلة الشركة المستأجرة للسفينة فى دفع التعويضات وعدم استجابتها لمطالب دفع الخسائر التي سببتها لقناة السويس على مدار 6 أيام، واستندت هيئة قناة السويس في طلبها المقدم للمحكمة الاقتصادية، إلى المادة 60 من قانون التجارة البحرية، والتي تنص على أن "الحجز التحفظي" يوقع للمطالبة بسداد دين بحري نشأ عن حادث سفينة أو انتشال للحطام أو بضائع أو لرسوم موانئ أو تلوث بمجري ملاحي أو أي حوادث بحرية مشابهة، كما استندت إلى المادة 59 من قانون التجارة البحرية والتي تجيز "الحجز التحفظي" من المحكمة المختصة، ومنع السفينة من التحرك.

فيما أكدت قناة السويس أن التحقيقات مستمرة بالتوازي مع استمرار المفاوضات مع الشركة المالكة للسفينة وشركة التأمين بهدف الوصول إلى اتفاق يلائم كافة الأطراف.

وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن قناة السويس تحتفي أيضا بإثبات قدراتها على التعامل مع مختلف التحديات والصعاب، وأثبتت للمشككين أهميتها كشريان حيوي للتجارة العالمية، مشدداً على أن قناة السويس تجاوزت محنة جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة "إيفر جيفين" بنجاح منقطع النظير لاقى تقدير واحترام العالم أجمع بفضل رجال وأبطال الهيئة، لاسيما رجال إدارة الكراكات البواسل الذين بذلوا جهوداً غير عادية، وواصلوا العمل نهاراً وليلاً على مدار الساعة، وتكللت هذه الجهود بإعادة تعويم السفينة في وقت وجيز.