جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

البابا تواضروس يضيف خميرة الميرون بدير الأنبا بيشوي

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الاثنين، احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،  بقداس  شم النسيم، والذي جاء تزامنًا مع إتمام طقس لإضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان اللأقباط اللأرثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.

وتعتبر تلك هي المرة اللأربعون لصناعة زيت الميرون بمصر، منذ عهد البابا اثناسيوس الرسولي البابا العشرين في تاريخ الكنيسة وحتى البابا تواضروس الذي صنعه 3 مرات.

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفالاتها بفترة الخماسين المقدسة، وهي عبارة عن 50 يومًا من الافاراح المستمرة في الكنيسة، حيت ترتدي الكنيسة خلالها الستائر البيضاء، وتصلي طوال المدة بالنغمة المفرحة، كما يتمنع الاقباط عن الصوم نهائيا تلك الفترة، او ممارسة طقس الميطانيات.

وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، إغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة.

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الألام، فهناك من قصر الأمر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.

وإلى الآن لم تصدر أي قرارات جديدة من قبل مجمع مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بخصوص الطقوس الكنسية المُقبلة، بعد عيد القيامة المجيد، سواء في قداسات الآحاد او الجمعة، لاسيما في ذروة هجوم موجة كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد فتكًا بين هجماته الثلاث، وكان البابا تواضروس قد سمح للشعب القبطي بالمشا ركة بالحضور في القداسات الالهية بنسبة 25%،  مع تعليق كافة الخدمات والانشطة، في احدث بياناته، بالنسبة لكنائس القاهرة والاسكندرية.