جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

طائرات انتحارية.. تقرير يكشف مخطط زعيم كوريا الشمالية للتجسس على الغرب

زعيم كرويا الشمالية
زعيم كرويا الشمالية

كشف تقرير جديد، اليوم الخميس، أن زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، طور جيشاً جديداً من الطائرات المسيرة الانتحارية، للتجسس على الغرب وشن هجمات عليه. 

ووفقاً لصحيفة ديلي ان كيه، الإلكترونية التي يديرها منشقون كوريون شماليون، إن بيونج يانج أجرت اختبارات ناجحة على هذه الطائرات وإن ترسانة الزعيم الكوري القاتلة من طائرات الاستطلاع والهجوم يمكن استخدامها للتجسس على أهداف غربية وشن هجمات عليها.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله إن الاختبارات على هذه الطائرات المسيّرة الانتحارية أُجريت على مدار 3 أيام بدءاً من 10 أبريل الحالي في منشأة بمدينة غوسونغ بمقاطعة بيونغان الشمالية.

وأشار المصدر إلى أنه أشرف على هذه الاختبارات عدد من الباحثين والمهندسين والمسؤولين، كما أكد أن هذه الطائرات قادرة على الاستطلاع الدقيق للمناطق العميقة داخل خط المواجهة.

وهذا النوع من الطائرات المسيرة الذي طورته بيونج يانج يمكنه شن غارات (انتحارية) دقيقة على قوات العدو في الغرب.

وأشار التقرير  إلى إن كيم وقع شخصيا على رسالة امتنان بعد إجراء الاختبارات بنجاح.

يذكر أن الزعيم الكوري الشمالي كان قد صرح في السابق أن تطوير طائرات مسيرة هجومية وانتحارية أمراً شديدة الأهمية.

ومن جانب آخر، قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن كوريا الشمالية أعدمت أحد مسؤوليها وذلك لتأخره في إنهاء مشروع تشييد أحد المستشفيات واعتماده على مصادر صينية ذات جودة منخفضة، عوضا عن الأوروبية، في تجهيزه.

وقالت الصحيفة البريطانية إن الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونج أون، قد وضع بنفسه حجر الأساس لمستشفى بيونج يانج العام في مارس 2020، وطالب ببنائه خلال فترة قصيرة لا تتعدى ستة أشهر.

ووفقا للصحيفة، فقد جاء الموعد النهائي لتسليم المشروع دون افتتاح كبير، وسط أقاويل بأن المبنى كان فارغا ولا تتوفر فيه المعدات الطبية الأساسية، ونظرا للتأخير في تجهيز المستشفى، اقترح المسؤول حلا بديلا "يتعارض" مع تطلعات الزعيم كيم يونج أون.

ونقلت الصحيفة عن وكالة "ديلي إن كيه" المعنية بشؤون كوريا الشمالية أن كيم كان يرغب باستيراد أجهزة طبية من أوروبا ليتم استخدامها في المستشفى الجديد.

وتضمنت الخطة البديلة التي اقترحها المسؤول، سيئ الحظ، اللجوء لمعدات صينية عوضا عن الأوروبية، عكس ما كان كيم يتطلع إليه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه ألقي باللوم على المسؤول فور اكتشاف كيم حقيقة ما فعله.

وكان المسؤول يعمل في وزارة الخارجية، وعمره 50 عاما، وكان مسؤولا عن عمليات الاستيراد والتصدير.