جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

مؤسسة أول صالون ثقافي للأطفال: أتمنى أن تعميم المبادرة والفكرة جاءت من جروب ماميز

صورة من الصالون
صورة من الصالون

فكرت منه الله عزوز، في تأسيس صالون ثقافى لأول مرة فى مصر للأطفال تحت عنوان "إدراك"، ليكون أول خطوة تداعب عقلها وتكون مخارج الصندوق لمساعدة النشء في تنمية مهاراتهم.

تقول منه، لـ«الدستور»، إن الغرض من الصالون تنمية مهارات الأطفال، مؤكدة أن الفكرة جاءت لها من حبها للقراءة وحاولت أن تنقل هذا لأودلاها وبالفعل بدأت من خلال جروب الماميز الخاص بمدرسة صغارها وعرضت الفكرة على ماميز الجروب الخاص بالمدرسة وتم الترحيب بالفكرة حتى يتم تنمية الأطفال على القراءة وغرس حبها في نفوسهم.

أضافت أن المراحل العمرية فى المبادرة من 7 - 10 سنوات، وهدفها الربط بين الأطفال والقراءة من خلال فكرة نادى ثقافى يتم من خلالها مناقشة الكتب التى يحرصون على قراءتها، لافتة إلى مبادتها انتشرت خطوة تلو الأخرة.
 

وتابعت مؤسس صالون الأطفال الثقافي أن الفرق بين الصالون الثقافى والمكتبة العامة للأطفال هو أن الأول يساعدهم أكثر على ممارسة الأنشطة والفكر الثقافى وعمل كيان لهم على أرض الواقع، إضافة إلى أن المقابلات والمناقشات بين الاطفال حول الكتب التى قرأوها تنمّى مهاراتهم كثيرًا، خاصة لو تم استضاف الكاتب فى الصالون.

وتمنت منة نشر فكرتها فى الكثير من الأحياء والمناطق والمحافظات والمدارس، مؤكدة أن صالون لأطفال يعمل على تنمية مهاراتهم إضافة إلى أنه يساعدهم في بناء شخصيتهم وتقبل آراء الآخرين، إضافة إلى أن ذلك سيبعدهم عن مخاطر السوشيال ميديا أو استخدامها بطريقة سلبية.

واختتمت مؤسس الصالون الثقافي تصريحاتها بأنها مستمرة فى مبادرتها، متمنية أن تعمم على مستوى الجمهورية، حتى يكون له صدى أكبر، مشيرة إلى أنها فوجئت بأن الصالون بدأ في النمو ويتوافد عليه عدد كبير من الأطفال خاصة أطفال منطقة 15 مايو التى يوجد فيها النادى الثقافي، ناصحة الأمهات بالعمل على تنمية مهارات أولادهن من خلال المناقشات والاشتراك فى كثير من الصالونات الثقافية أو الأنشطة الثقافية، مؤكدة أن ذلك الأمر يجعل شخصية الطفل مستقرة وسوية ويساعده كثيرًا على بناء شخصيته.