جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الأردن: 65 ألفًا من الكوادر الطبية تلقوا لقاح كورونا

كورونا في الأردن
كورونا في الأردن

كشفت وزارة الصحة الأردنية عن أن 65 ألف شخص من الكوادر الطبية تلقوا الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا ، من بينهم 19 ألفا تلقوا الجرعة الثانية.


ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الأربعاء عن أمين عام وزارة الصحة لشئون الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي قوله إن الوزارة طلبت من مدراء الشئون الصحية ومدراء المستشفيات تزويد الوزارة بأعداد الكوادر الصحية العاملة لديها، والتي لم تتلق طعوم كورونا حتى اللحظة وبسرعة. 


وأضاف أن الوزارة ستعمل على جدولة إعطاء الطعوم للكوادر العاملة التي لم تتلق الطعوم فور الإطانتهاء من حصر الأعداد، مشيرا إلى أن توجه الوزارة هو توفير الطعوم للكوادر الصحية العاملة باعتبارها من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وأن تحصينهم ووقايتهم من الفيروس يسهم بشكل كبير في الحد من أعداد إصابات فيروس كورونا.
 

وفي سياق متصل .. أعلنت وزارة الصحة الأردنية، اليوم ، تسجيل 47 وفاة، و1910 إصابات جديدة بفيروس كورونا في الأردن.

 

وأوضحت الصحة الأردنية في البيان اليومي حول الحالة الوبائية في الأردن أن إجمالي عدد الوفيات ارتفع إلى 8754 والإصابات إلى 708.265 إصابة، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية بترا.

 

وكان مجلس الوزراء الأردني قرر يوم الأحد الماضي الموافقة على السماح للمصلين بأداء صلاة الجمعة؛ حيث تم تخصيص ساعة تشمل خروج المواطنين وعودتهم بما في ذلك مدة الصلاة، وينطبق هذا التخصيص وبنفس المدة على إقامة صلاة الجمعة العظيمة عند المسيحيين.

 

كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

 

ووفقا لأحدث الإحصائيات عن اليوم الاربعاء، فقد وصل عدد إصابات العالم بفيروس كورونا المستجد، إلى 149 مليونا و 359 ألفا و 118 حالة، أما عن الوفيات فسجلت 3 ملايين و149 ألفا و381  حالة، وأخيرا سجلت حالات التعافي 127  مليونا و40 ألفا و432 حالة.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.