جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

للعام الثانى على التوالى.. محمود التهامى فى مهرجان أبو ظبى للثقافة والفنون

محمود التهامي
محمود التهامي

للعام الثاني على التوالي يحل الشيخ محمود التهامي، مؤسس أول مدرسة للإنشاد الديني، ضيفا على مهرجان أبو ظبي للثقافة والفنون، ويصحبه كل من محمد طارق ووائل الفشني في أول دورة لهما، وذلك في أداء فني موسيقي يحتفي باللغة العربية وعاءً للتعبير وأداةً خلاقة للإبداع من خلال 16 أغنية وابتهالاً.

يأتي ذلك ضمن أعمال التكليف الحصري والإنتاج الخاص، حيث يطلق مهرجان أبوظبي 2021، في دورته الـ18، تحت شعار «المستقبل يبدأ الآن» وبرعاية الشريك الرئيسي شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، سلسلة من الأمسيات الرمضانية، متضمنةً مجموعة فريدة من الفعاليات الفنية الروحانية، التي تبحر بالجمهور في رحلة روحية ثقافية فريدة من التضامن والعمل الجماعي والأمل، خلال الفترة من 20 أبريل الجاري وحتى 2 مايو المقبل؛ وذلك عبر منصاته الرقمية وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

يبث الحفل في الثاني من مايو عبر منصات التواصل الإجتماعي الخاصة بمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. 

يذكر أن سلسلة فعاليا مهرجان ابو ظبي تقام تحت شعار "الإخوة الانسانية أرقى وأجمل"، وتكون بمشاركة نخبة من كبار الفنانين والمبدعين، لأكثر من 25 أغنية وابتهالاً لـ11 شاعراً وكاتباً، يؤديها 8 منشدين ومطربين برفقة 60 موسيقياً.

كما يشار إلى أن الإعلان عن السلسلة جاء خلال اللقاء الصحفي الافتراضي بحضور مؤسِّسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون هدى إبراهيم الخميس، ومشاركة الإعلامية الشهيرة نشوى الرويني، والتي قدمت نخبة مميزة من الفنانين والمبدعين من مختلف الأعراق والأديان والجنسيات، والمشاركين في الأمسيات الرمضانية.

من جانبها، قالت هدى إبراهيم الخميس مؤسس المجموعة ورئيس مجلس الأمناء في بيان صحفي: «نجدد التزامنا بإثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، عاملين من خلال الأمسيات الرمضانية على بث رسالة الأمل والتعافي وتعزيز قيم التلاقي الإنساني والتضامن في ظل جائحة كوفيد-19»، مضيفةً: «نلتقي في ظلِّ الجائحة التي أكدت لنا حتمية التعايش والترابط بالأخوة الإنسانية، وحقيقة أنّ العالم قريتنا الصغيرة وبيتنا الواحد، بيت الحياة».

وتابعت: «فلنسأل الله أن نكونَ في هذا الشهر الفضيل أكثرَ تضامناً لأجل فكرٍ إنسانيٍّ متجدد، ووعيٍ حضاريٍّ معرفي، نلتقي، على اختلاف أطيافنا ومعتقداتنا وثقافاتنا، توحّدنا القيم النبيلة والمبادئ الروحية، على دروب التنوير، مع الفنون الراقية، والآداب الخالدة والموسيقى السامية».