روسيا تعلن استئناف المحادثات النووية مع إيران الأسبوع المقبل

أعلن رئيس وكالة الفضاء الاتحادية الروسية (روسكوسموس) أن البلاد تبني محطتها الفضائية الخاصة.

وصرح رئيس وكالة الفضاء، ديمتري روجوزين، عبر تطبيق تيليجرام، بأن البناء يجري بالفعل في الجزء الأول من القاعدة، وتم تكليف "إنيرجيا"، لبناء الصواريخ، بالتحضير لإطلاق المحطة في غضون أربع سنوات.

ولفتت وسائل إعلام محلية إلى أن روسيا تعمل على هذه الخطط منذ فترة طويلة، ولكنها قررت مؤخرًا فقط المضي قدمًا في تنفيذها.

وإذا ما وضعت روسيا محطتها الفضائية الخاصة في المدار، فسيتم إغلاق محطة الفضاء الدولية، التي يبلغ عمرها 20 عاما، في وقت أقرب مما كان متوقعًا.

وحتى الآن، فإن العقود سارية مع الشركاء الدوليين حتى عام 2024، وأشارت موسكو مؤخرًا إلى إمكانية تمديدها حتى عام 2030.

ويدعو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روسيا للاحتفاظ بمكانتها وتعزيزها كقوة نووية وفضائية رائدة.

وكشفت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية أن المحطة الفضائية الجديدة قد تكلف البلاد، ما يصل إلى ستة مليارات دولار.

في سياق متصل، قال مبعوث روسيا إلى المحادثات النووية مع إيران، الثلاثاء، إن الأطراف اتفقت على وقف المفاوضات مؤقتا للتشاور مع حكوماتها قبل استئنافها الأسبوع المقبل.

وقال ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على تويتر: "اليوم عبرت اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة عن الارتياح للتقدم المحرز في المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي".

وأضاف: "تقرر أخذ قسط من الراحة للسماح للوفود بأداء واجباتها والتشاور مع العواصم، وستجتمع اللجنة مرة أخرى أوائل الأسبوع المقبل".

وقال مبعوث الصين للصحفيين إن الطرفين بدءا عملية صياغة، وإن الرؤية لديهما باتت أكثر وضوحًا بشأن الشكل الذي ستبدو عليه الوثيقة النهائية.

من جانبه، أظهرت بيانات الجمارك الثلاثاء أن صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال هبطت 48 بالمئة على أساس سنوي في فبراير إلى 2.7 مليون‭ ‬متر مكعب.

وهوت إيرادات صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية بنسبة 73 بالمئة إلى 142.3 مليون دولار من 519.6 مليون دولار في فبراير 2020.