«الزراعة»: وفد من بحوث صحة الحيوان يتفقد معامل المعهد لرفع كفاءتها
نظم مجموعة من الخبراء فى الأمن والأمان الحيوي بالمعامل والسلامة والصحة المهنية من معهد بحوث صحة الحيوان بوزارة الزراعة، برئاسة الدكتورة إيناس عبدالرحمن، وكيل المعهد للمعامل الفرعية، زيارة مفاجئة إلى فرعي المعهد ببنها بمحافظة القليوبية وشبين الكوم بمحافظة المنوفية، ضمن استراتيجية المعهد بالاهتمام برفع كفاءة المعامل الفرعية في جميع أنحاء الجمهورية.
وقال الدكتور ممتاز شاهين، مدير معهد صحة الحيوان بوزارة الزراعة، في تصريحات صحفية الإثنين، إن مجموعة من الخبراء في الأمن والأمان الحيوي والسلامة والصحة المهنية سوف تستكمل خطة المعهد بزيارة جميع فروع المعامل بصفة دورية في جميع أنحاء الجمهورية لمراجعة اشتراطات الأمن والامان الحيوي والسلامة والصحة المهنية للاطمئنان على العاملين به والمحافظة على سلامة البيئة المحيطة بالمعامله.
ومن جهته، قال الدكتور عصام كامل، رئيس مركز التدريب والاستشارات التابع للمعهد، إن هذه الزيارة تهدف إلى مراجعة إجراءات اشتراطات الأمن والأمان الحيوي والحماية الشخصية للعاملين بالمعمل للوقاية من فيروس كورونا المطبقة بفرعي المعهد فى بنها وشبين الكوم.
وشدد رئيس مركز التدريب على أن اللجنة ركزت على متابعة العمل في وحدة استلام العينات، وكذلك التخلص الآمن من المخلفات البيولوجية والنفايات بالمعمل الفرعي لحماية العاملين به ومنع تلوث البيئة من المخلفات البيولوجية، مشيرًا إلى أن اللجنة أوضحت في تقرير لمدير المعهد أن الباحثين بالمعملين تقدموا بالشكر إلى أعضاء اللجنه وإلى الدكتور ممتاز شاهين، مدير المعهد، على اهتمامه ورعايته للمعامل الفرعية ضمن خطة وزارة الزراعة برفع كفاءة العمل في مختلف الأجهزة التابعة لمركز البحوث الزراعية ووزارة الزراعة.
وأضاف كامل، أنه تم خلال الزيارة الأخيرة مناقشة الأطباء والباحثين فى المعملين عن الخطوات التى يتم تنفيذها لتطبيق اشتراطات الأمان الحيوي فى التعامل مع العينات التى يتم تسلمها في المعمل وخطوات إجراءات فحصها حتى يتم التخلص الآمن منها.
وأوضح رئيس مركز التدريب، أن الخبراء عقدوا في نهاية الجولة لقاء مع مسئولي الأمان الحيوي بالمعملين الفرعيين بشبين الكوم وبنها، للإجابة على استفساراتهم فى إجراءات الأمان الحيوي وكيفية درء المخاطر والتي تتماشى مع المعايير الدولية للأمان الحيوي في المعامل وتتفق مع الخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030 في مصر.