جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

ترودو يعد بإرسال تعزيزات إلى أونتاريو لمساعدتها على مواجهة موجة ثالثة من كوفيد-19

رئيس الوزراء الكندي: إرسال تعزيزات لمقاطعة أونتاريو لمساعدتها على محاربة كورونا

 رئيس الوزراء الكندي
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أنّ الحكومة الفدراليّة سترسل تعزيزات إلى أونتاريو لمساعدة المقاطعة الأكثر اكتظاظًا بالسكّان في البلاد على محاربة موجة ثالثة قويّة من «كوفيد-19».

وحسبما أفادت وكالة أنباء «تاس»، قال إنّ أوتاوا ستحشد عاملين في مجال الرعاية الصحّية من مختلف الإدارات الفدراليّة، لإرسالهم إلى أونتاريو، خصوصًا إلى تورنتو، أكبر مدن البلاد.

و أضاف ترودو أنّ الحكومة تُجري أيضًا محادثات مع مقاطعات عدّة أقلّ تضرّرًا بالفيروس، بما في ذلك نوفا سكوشا ونيوفاوندلاند ولابرادور، لمعرفة ما إذا كان بإمكانها تأمين موظّفين ومعدّات في الأيّام المقبلة.

وقال إنّه تمّ الاتّصال بالمقاطعات والأقاليم الأخرى لتقديم المساعدة، مشيرًا إلى أنّ أوتاوا ستغطّي التكاليف وتُنسّق عمليّة انتقال مقدّمي الرعاية الصحّية إلى أونتاريو.

و لفت ترودو إلى أنّ الحكومة الفدراليّة تعمل أيضًا مع مدن في أونتاريو لإجراء اختبارات فحص سريعة في المناطق السكّانية الأكثر تضرّرًا.

و أعلن وزير السلامة العامّة بيل بلير، السبت، أنّ الحكومة الفدراليّة ستمدّد نشر وحدتَين صحّيتَين متنقّلتَين في مدينتَي تورنتو وهاملتون لمدّة شهرين.

و يأتي ذلك في وقت سجّلت كندا 8669 إصابة جديدة في المتوسّط يوميًا بين 9 و 15 أبريل، بزيادة 26 % عن الأيام السبعة السابقة، حسبما قالت تيريزا تام، كبيرة مسؤولي قطاع الصحّة العامّة الأحد.

و في محاولة للحدّ من الإصابات، أعلنت أونتاريو الجمعة تشديد إجراءات الحجْر وتمديدها حتّى منتصف مايو. وسيتمّ إغلاق الحدود مع كيبيك ومانيتوبا أمام التنقّلات غير الضرورية اعتبارًا من الإثنين.

و قال رئيس وزراء أونتاريو، دوج فورد، إنّه يخشى أن تكون أونتاريو «تخسر المعركة الجارية بين النسخ المتحوّرة واللقاحات».

وبعد بداية بطيئة، بدأت حملة التطعيم تتسارع في كندا، وحتّى الآن تلقى نحو 24% من سكّان كندا جرعة لقاح واحدة على الأقلّ.

وقال ترودو الأحد إنّه سيتمّ تسلّم 48 مليون جرعة لقاح بحلول نهاية يونيو، وأكثر من 100 مليون بحلول سبتمبر.

وسجّلت كندا أكثر من 1,1 مليون إصابة منذ بداية الجائحة ونحو 23 ألفًا و600 وفاة.