جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الاحتلال يعيق وصول المصلين إلى الأقصى لأداء الجمعة الأولى من رمضان

المسجد الاقصى
المسجد الاقصى

عملت قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ صباح اليوم، على إعاقة وصول المصلين الى المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الأولى من شهر رمضان.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن شهود عيان بأن قوات الاحتلال أغلقت الحواجز المحيطة بالقدس المحتلة منذ ساعات الصباح الأولى وسمحت لعدد محدود من أبناء الشعب الفلسطينى من الدخول إلى القدس المحتلة.

كما نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلى قوات كبيرة من جيش الاحتلال داخل الأحياء المقدسية وأعاقت حركة المواطنين ومركباتهم من الوصول إلى القدس القديمة ما اضطرهم إلى السير على الأقدام لمسافات طويلة للوصول إلى المسجد الأقصى.

كما نصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية فى البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ودققت في هويات المارة في حارات وأزقة المسجد الأقصى المبارك، وحررت عدة مخالفات بحجة عدم ارتداء الكمامات، واحتجزت عددا منهم بحجة عدم حصولهم على تصاريح دخول للقدس.

وعلى الرغم من كل إجراءات الاحتلال تمكن الآلاف من الدخول إلى المسجد الأقصى من أبوابه المختلفة، وسط عمل دؤوب للجان النظام والأوقاف الإسلامية لتنفيذ إجراءات السلامة لحماية المصلين من انتشار فيروس كورونا.

يذكر أن الإدارة المدنية التابعة للاحتلال أعلنت السماح لـ 10 آلاف مواطن من الضفة الدخول للمسجد الأقصى المبارك بزعم أنهم فقط من تلقوا تطعيما ضد فيروس كورونا، فيما لم تسمح للمواطنين من قطاع غزة بالوصول إلى القدس.

ومنعت سلطات الاحتلال المصلين في رمضان الماضي من الصلاة داخل المسجد الأقصى بحجة انتشار فيروس كورونا.

وقبل يومين، عطلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مكبرات الصوت في المسجد الأقصى المبارك، ما حال دون رفع أذان صلاة العشاء وصلاة التراويح عبر مكبرات الصوت في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك.

كما منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إدخال وجبات الافطار للصائمين المتواجدين في باحات المسجد الأقصى المبارك، لليوم الثاني على التوالي.

وصرحت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن قوات الاحتلال منعت إدخال مئات وجبات الافطار، التي توزع على المصلين الذين يفطرون في باحات المسجد الأقصى المبارك.

يذكر أن مواجهات قد اندلعت بعد أن منعت قوات الاحتلال، إدخال وجبات الافطار إلى المسجد الاقصى، كما منعت الصائمين من الافطار في ساحة الغزالية المجاورة للسور الشرقي للمسجد.

كما أقدم ضباط من شرطة الاحتلال على خلع باب مئذنة باب الأسباط واقتحموا سطح المئذنة، وشرعوا بعملية تفتيش وتخريب