جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية

الصين تدعو لبذل جهود لدفع العملية السياسية في اليمن

الجيش اليمني
الجيش اليمني

دعا جينج شوانج، نائب ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة إلى بذل جهود لدفع السلام في اليمن مع التركيز على التسوية السياسية والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.


وقال "شوانج"، في كلمة أمام مجلس الأمن نقلتها وسائل إعلام صينية، اليوم الجمعة، إن الزخم اللازم للحل السياسي في القضية اليمنية تعزز في الوقت الذي طرحت فيه السعودية مبادرة سلام، وكثفت فيه سلطنة عمان جهودها لدعم محادثات السلام.


وأضاف نائب ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة: "في الوقت نفسه، لا تزال الهجمات العسكرية متواصلة في مأرب، كما يتعرض المدنيون والبنية التحتية في السعودية للهجوم، وتتواصل الأزمة الإنسانية في اليمن، ولم يحقق الزخم الإيجابي حتى الآن عملية سياسية مجدية لتحسين الوضع بشكل جوهري على الأرض، كما لم يخفف بدرجة كبيرة من محنة الشعب اليمني".

- حل القضية اليمنية يعتمد على السبل السياسية 


وتابع "إن حل القضية اليمنية يجب أن يعتمد على سبل سياسية ودبلوماسية، ترحب الصين بالمبادرة السعودية الجديدة وتقدر أيضا التدابير التي تتخذها السعودية لتخفيف الوضع في اليمن، ونأمل من الأطراف الأخرى الاستجابة بفاعلية وإطلاق الحوار والتفاوض بشأن المحتوى المحدد للمبادرة في أقرب وقت، وتدعم الصين صوت مجلس الأمن في هذا الصدد، ما يعكس دعمها للجهود الدبلوماسية".


وأشار "شوانج" إلى أنه لحل القضية اليمنية يجب على دول المنطقة لعب دور، وتقدر الصين جهود عمان والدول الأخرى بالمنطقة لدعم محادثات السلام، وتأمل الصين من الدول ذات التأثير على الأطراف المتنازعة في اليمن مواصلة لعب دور فعال في هذا الصدد.

- الدعوة لقبول خطة السلام المقترحة أمميًا

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، قد دعا أطراف النزاع على قبول خطة السلام المقترحة، قائلا لمجلس الأمن الدولي إن مسودتها تحظى بدعم دولي.

وقال مارتن غريفيث: “كل ما نحتاجه الآن هو أن توافق الأطراف على هذه الخطة، هذا كل ما في الأمر”، مضيفا أن المجلس موافق على القول إن المخرج من النزاع يكمن في "حل سياسي متفاوض عليه، و بشكل عام، من الصحيح أيضا القول إن هناك توافقا بين الأصوات الدبلوماسية يؤيد إنهاء الحرب وحلها السياسي الناجح".

ويشهد اليمن حربا منذ أكثر من ست سنوات بين قوات الرئيس عبدربه منصور هادي المدعوم من السعودية ودول عربية أخرى، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.