جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

يعود لعام 1949.. حكاية فستان ديور الذى تألقت به شريهان

فستان ديور ارتدته
فستان ديور ارتدته شريهان

أدخلت النجمة شريهان البهجة والسعادة فى كل بيت مصري، أول أيام رمضان، بعد عودتها للشاشة منذ غياب طويل، أطلت على جمهورها  من خلال إعلان لإحدى شركات الاتصالات، بدت متألقة ومازالت صاحبة الإطلالة الحيوية والحضور الطاغي، أعادت لأذهان المصريين فوازير رمضان التى كانت تقدمها على مدار سنوات متتالية، قبل أن تغادر الشاشة بسبب مرضها.

لم تخطفت أنظار جمهورها ومحبيها فقط، إنما لفتت نظر صناع الموضة، بسبب إطلالاتها المختارة بعناية طوال مدة الإعلان، وأشهرها فستان "ديور" الأيقونى الذى يعود لربيع وصيف 1949.

قصة فستان ديور

اختارت شريهان ارتداء فستان أيقوني من Le Théâtre Dior يعود إلى حقبة الأربعينيات 1949، عكف مصمم الدار الفرنسية Dior، على تنفيذه بنفسه، وكان علامة على رقى أزياء الدار، التى كانت تصمم فساتين كلاسيكية ثمينة، لا يستطيع ارتداؤها سوى الملكات والأميرات.

تفاصيل الفستان

يتميز فستان ديور بستايل منفوش، ذو حزام عند منطفة الخصر، ليبرز رشاقتها، مزين بالكامل من الورود البيضاء والوردية، ونسقت شريهان معه شال حريري باللون الأبيض، ورفعت شعرها لأعلى ليناسب إطلالتها، كما اختارت عقد أبيض لولى، ذو 3 طبقات، وأقراط بنفس تصميم الفستان.

وكان المصمم كريستيان ديور، قد عكف على حياكة هذا الفستان، من خلال وضع الزهور واحدة تلو الأخرى فوقه، ، حيث يضم الفستان أكثر من 1000 زهرة حريرية، بحسب فيديو أعلنت عنه دار الأزياء العالمية، يروى فيه فكرة الفستان الأيقوني.

عودته للموضة

 أعادت الدار الفرنسية، هذا الفستان الذى اكتسب قيمة وشهرة واسعة بسبب مصممه الإبداعي كريستيان ديور، عام 2014، حيث استوحى منه المصمم اراف سيمونز، المصمم الحالي لدار أزياء ديور، تصميم أحدث فساتين ديور في مجموعة الأزياء الراقية للخريف، مع لمسة عصرية جديدة.

رسائل شريهان لجمهورها

وجهت شريهان مجموعة من الرسائل، لجمهورها، عبر حسابها الرسمي على موقع Twitter، كتبت: "هو العمر فيه كام ثانية ودقيقة وساعة أو شهر وعام لأعيش بكم معكم وبينكم؟ أنا بعيش لحظة إنسانية صادقة، لحظة إنحناءة شكر من قلبي وعمري لكم جميعا ودون ترتيب ولا استثناء، لحظة انتظرتها كثيرا لرد جميل في رقبتي من سبتمبر ٢٠٠٢، مشاعري كلها متلخبطه لكن سعيدة".

وفى تغريدة آخرى قالت: "كنت بكتب، بكتب وبكتب، رسائل كتييير لا يعلمها غير ربي وأبعت لكم وأحلم بثانية احتضاني وانحناءة شكر لكم جميعاً، ولكن كلها كانت من طرف واحد، مكنتش عارفه ازاي اقدر اقولها لواحد واحد فيكم وبنفسي!! ولو عليا..كنت عايزه ادخل بيت بيت وزقاق زقاق وشارع شارع وحارة حارة وكل حي ومدينة وقرية".