جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

مطران طنطا يستعين بأقوال بطريرك العرب

تعرف على موقف كنيسة «الروم الأرثوذكس» من مسألة «تطور الكنيسة»

الأنبا نيقولا أنطونيو
الأنبا نيقولا أنطونيو

أدلى نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، بتصريح صحفي، حول "تطور الكنيسة".

 

وعلق الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية،  بيان رسمي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على مسألة "تطور الكنيسة"، مُستعينًا ببعض أقوال وتصريحات مثلث الرحمات البطريرك الياس الرابع ( معوض ) الشهير ببطريرك العرب.

 

وقال بطريرك العرب:" أنا لا أؤمن في تطوير الكنيسة، فالذي يتكلم عن تطوير الكنيسة يضع نفسه فوق الكنيسة، ولا أحد فوق الكنيسة".

وأضاف:" إن الكنيسة وُجدت لتطوير الناس، لا أن يطورها الناس. المحبة تُطوِّر ولا تَتطوّر، والحرية تُبدع وهذا أساس الكنيسة".

 

وتابع:" أنا أقول بتطوير الإنسان نحو الكنيسة. الإنسان هو الذي يجب أن يتطور. الكنيسة هي المحجة الأخيرة لرحلة الإنسان المؤمن في هذا الكون".

 

والجدير بالذكر أنه، بدأت كنيسة الروم الأرثوذكس، برئاسة قداسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر أفريقيا؛ أكبر أصوامها على  الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، والذي يستغرق 40 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الصائمون عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، وحتى الثالثة عصرًا كحد أدني.

 

ويُشار إلى أنه، من المُقرر أن تبدأ كنيسة الروم الأرثوذكس عقب انتهاء صومها الأربعيني، أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الألام"، باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

 

ولم تُعلن الكنيسة إلى الآن، قراراتها بخصوص مشاركة الشعب بالحضور من عدمه في مناسبات أسبوع الألام، لاسيما التي يرأسها بالقاهرة والإسكندرية، قداسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر أفريقيا، ويرأسها في طنطا نيافة الحبر الجليل  الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، والوكيل البطريركي للشؤون العربية.

 

إلا أن المشهد العام في الكنائس المصرية الأخرى سواء كانت القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والكاثوليكية برئاسة غبطة الأنبا ابراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، يملؤه الاحتياط من ثالث موجات كورونا.