جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

فلسطين والمكسيك تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك

وزيرة فلسطينية تطالب المكسيك بالضغط على الاحتلال لإجراء الانتخابات

علم فلسطين
علم فلسطين

بحثت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية آمال حمد، اليوم الثلاثاء، مع سفير المكسيك لدى فلسطين بيدرو بلانكو بيريز، والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون المشترك.

وأكدت حمد - خلال اللقاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - "أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لدعم شعب فلسطين بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص، وقدمت لمحة عن عمل الوزارة فيما يتعلق بتضمين قضايا النوع الاجتماعي في خطط الحكومة التي تهدف لتعزيز المساواة وتمكين النساء سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، والخطة عبر قطاعية للنوع الاجتماعي، وأجندة السياسات الوطنية، وخطة الطوارئ في مواجهة فيروس كورونا".

وطالبت، خلال الاجتماع ، حكومة المكسيك بالضغط على الاحتلال فيما يتعلق بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس، وحق شعب فلسطين في ممارسة الديموقراطية، كما دعتهم للمشاركة في الإشراف والمراقبة على الانتخابات.

وأشارت الوزيرة الفلسطينية إلى "أن موضوع لجنة المرأة في الأمم المتحدة لهذا العام كان تحت عنوان الحياة العامة، والذي توافق مع أولويات فلسطين الحالية، حيث التحضير للانتخابات البرلمانية، والتركيز على تعزيز مشاركة المرأة الفلسطينية في هذه الانتخابات، وبأن نسبتها في القوائم المترشحة تصل إلى 29%".

وأعرب سفير المكسيك عن سعادته باللقاء والتفاصيل المهمة التي اطلع عليها، مؤكدا استعداد المكسيك لتقديم الدعم والمساندة في قضايا المرأة، مقدما للوزيرة الفلسطينية رسالة شكر من وزارة خارجية المكسيك على مشاركتها في الفعالية الجانبية التي نظمتها المكسيك على هامش لجنة المرأة في الأمم المتحدة لهذا العام.

ودعا وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي المكسيك الاربعاء الماضي إلى الإسراع في الاعتراف بدول فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، مشيرا إلى أن هذا الاعتراف يعكس موقف المكسيك التاريخي تجاه حل الدولتين، والداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، معربا عن تقدير دولة فلسطين لتصويت المكسيك الإيجابي على قرارات مجلس حقوق الإنسان حول فلسطين في دورته السادس والأربعين.

بدوره، أكد كازاوبون دعم المكسيك للمساعي الفلسطينية في عقد انتخابات نزيهة وحرة، مشيرا إلى أن المكسيك ستلعب دورا داعما من داخل مجلس الأمن في هذا السياق، وستدعم أي توجه متعدد الأطراف ينوي إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.