«كرهت رمضان بسبب زوجة أبي».. فنانات يتحدثن عن طفولتهن في رمضان

في تقرير نشرته مجلة الكواكب تحدثت نجمات زمن الفن الجميل عن طفولتهن في شهر رمضان، كما سيرد في التقرير التالي..

سامية جمال:" كرهت رمضان بسبب زوجة أبي

حكت سامية جمال قصتها في تقرير كتبته عن طفولتها في شهر رمضان، قالت فيه:" كانت زوجة ابي هي السبب في كراهية عميقة امتلأت بها نفسي لرمضان وأنا طفلة، كان ابي كغيره من الناس يحتفل بشهر رمضان وكان بيتنا يمتلئ بكل ما يميز الشهر المبارك من منقولات وحلوى، وكان إخوتي لأبي يتمتعون بهذه الخيرات بينما تمنعهم عني زوجة أبي.

وواصلت:" كل منهم كان يحمل في يده فانوسا مزخرفا وحين يأتي المساء ينطلقون مع الصبية بهتاف "وحوي يا وحوي"، بينما حرمت أنا من كل هذا فقد كانت زوجة أبي تسخرني لخدمتها ليل نهار.

وتابعت:" كانت تتفنن في تعذيبي حتى جعلتني أكره شهر رمضان كراهية مقيتة، إلا أنني لم ألبث أن نضجت وكبرت وما إن تحررت من سيطرة زوجة الأب وأصبحت معروفة حتى انطلقت أعوض ما فاتني وأحتفل برمضان احتفالا كبيرا أحاول به أن أنسى بعض ما كان في طفولتي.

زهرة العلا:" فوجئت بأنه متسول

أما الفنانة زهرة العلا في تقول:" قضيت طفولتي في الإسكندرية وتحديدا في منطقة محرم بك، وكان رمضان لنا نحن الأطفال موسما للعب والمرح، وكان الحي يشهد في أمسيات رمضان منظرا مثيرا لرجل يطوف وقد تجرد من معظم ملابسه ويغني غناء حزينا، يبكي ثروته التي ضاعت ويلعن الزمن الذي اضطره ان يمد يديه للناس، ويطلب إحسانهم وعطاياهم.

وواصلت:" كنت أحرص أن أكون بين شلة الأطفال الذين يلتفون حوله ويطوفون معه شوارع الحي، ليحثوا الناس على الإحسان إليه، وظلت صورة الرجل عالقة في ذهني لسنين عديدة حتى رأيت صورة له منشورة في صحيفة يومية وإذا بي أكتشف أن الرجل متسول عريق وجمع ثروة كبيرة من التسول وقبض عليه البوليس وهو يمارس تسوله بنفس الطريقة القديمة وهو أن يطوف الشوارع شبه عار ينشد أغانيه الحزينة.

هدى سلطان:" ثارت الدنيا بسبب آذاني

أما النجمة هدي سلطان فقالت:" صمت رمضان وأنا في الثامنة من عمري، كانت أمي قد اتخذت القرار وصادف ميلا له في نفسي، كنت أحب الصيام وأحب اللحظات التي أقضيها في انتظار مدفع الإفطارولم أكتف بالصيام بل حرصت على أن أؤدي فروض الصلاة طوال الشهر المبارك، ولا أدري سر الرغبة التي انتابتني في أن أجعل الناس كلهم يعرفون أني صائمة.

وتابعت:" كنت أرغب في الإعلان عن صيامي بأي شكل وروادتني الفكرة وهي أنني وقفت في الشرفة ورحت أردد الآذان مع مؤذن المسجد وأعجب أهل الحي بصوتي،ولكن شيخا من الجيران قال بان الآذان لا يجب أن يؤديه إلا رجل وثار الجدل حول هذا الموضوع حتى أ، الشيخ دعا إلى ندوة دينية لأبناء الحي بطنطا ليتباحثوا في شرعية الآذان إذا أدته فتاة مثلي وسمع والدي بالقصة فأمرني بأن أكف عن الآذان حتى لا ينزعج جارنا الشيخ ويثور مرة أخرى.