الأمن والتعاون الأوروبي تحذر من ظروف معيشية سيئة للغجر بسبب كورونا
أكدت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، اليوم الخميس، أن جميع الدول والمجتمعات لا تزال تشعر بتأثير عميق لجائحة كورونا، ولكن التحديات التي يواجهها أقلية الروما "الغجر" حادة بشكل خاص.
وقال بيان للمنظمة الأوروبية اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لأقلية الروما، إن هذه الفئة تعاني من النقص في التعليم والتوظيف وتزداد الأعباء عليها بسبب الفقر والظروف المعيشية السيئة، مشيرا إلى أن الغجر هم أكثر المجموعات الأوروبية تهميشًا.
ولفت البيان إلى أن الجائحة والقيود ذات الصلة تسببت في عاصفة كاملة من الإقصاء للغجر في جميع أنحاء أوروبا، حيث يعانون من المزيد من الحرمان والتمييز والمضايقات.
ونوه البيان بأن الجائحة سلطت الضوء أيضًا على الكيفية التي أدت بها الفوارق طويلة الأمد إلى وضع العديد من الغجر في وضع أكثر ضعفًا وزيادة التحيزات، حيث زاد خطاب الكراهية بشكل حاد مع تزايد المعلومات الخاطئة عن مجتمعات الغجر ودورهم خلال الوباء.
وطالب البيان الحكومات بزيادة الجهود لمكافحة التحيز ضد الغجر ودعم المجتمعات التي يستمر الوباء في التأثير عليها بشدة.