جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

بعد دعوة البابا فرنسيس.. متى يحل السلام بليبيا وسوريا واليمن؟

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

دعا البابا فرنسيس في رسالة عيد الفصح المجتمع الدولي إلى تشارك اللقاحات المضادة لـ«كوفيد-19» مع الدول الأكثر فقرا، ووضع حد لـ«قرقعة السلاح» في سوريا واليمن وليبيا.

وفي السياق، قال الدكتور عزالدين بلعيد شيخي، نقيب الأشراف في ليبيا، يحل السلام على الأراضي الليبية متى توفرت عدة عوامل أهمها وقوف الأمم المتحدة مع القضية الليبيبة وقفة جادة خصوصا وقوف الولايات المتحدة الأمريكية فلها تأثير كبير في حل الأزمة الليبية، وإننا لاحظنا انفراجة عندما التفتت أمريكا للملف الليبي ثانيا لابد من خروج كافة القوات الأجنبية من على الأراضي الليبية فورا.

وأوضح نقيب الأشراف، أن توحيد المؤسسة العسكرية وأنا أراه ملف شائك وحساس في هذه المرحلة واقترح على حكومة دبيبة تكوين قوات دفاع للأقاليم الثلاثة كل إقليم تكون له قوة دفاع مثال قوة دفاع برقه قوة دفاع طرابلس قوة دفاع فزان، وهذا الأمر كان موجودا في السابق ثالثا الانتخابات تكون في موعدها ٢٤ ١٢ لاختيار رئيس للدولة والنواب للشعب الليبي بهذا يكون البداية في حلحلة مشاكل المواطن الليبي منها مشكلة السيولة، وتعديل سعر صرف الدولار ليكون في مستواه الطبيعي ما قبل ١١ نوفمبر وفتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب والمصالحة الوطنية وأمور أخرى يعرفها السيد دبيبة.

كما أكد الدكتور الفيتوري أحميد القذافي أستاذ جامعي في جامعة سرت، نحن في ليبيا عندما اندلعت الحرب الأهلية عام 2011 بتدخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعرضت البلاد لدمار البنية التحتية وفقدت كثيرا من خيرة شبابها دون مبرر، ولازلنا نعاني إلى الآن آثار هذه الحرب البغيضة التي مزقت النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية.. فعانى الشعب من كوارث اقتصادية واجتماعية والنفسية قد تستمر تداعيتها ماثلة لعقود طويلة.

وقال «الفيتوري»: «نحن ندعو الوطنيين الخيريين إلى الوقوف صفا واحدا لأجل النهوض باوطانهم وإنهاء حالة الدمار».

وقال عضو مجلس الشعب السوري محمد فواز: «البابا فرنسيس يعلم بأن الحرب على سورية تنتهي بمجرد توقف التدخل الخارجي ودعمه للمسلحين الذين يتصدرون قيادة هذه المجموعات المسلحة وهم في الغالبية من دول أجنبية وبعض الدول العربية، ويجب ألا نتجاهل وجود الإيغور والأركستان والأوزبك والأتراك والتوانسة والسعوديين وغيرهم كثر الذين يتزعمون هذه العصابات المسلحة ويتلقون الدعم المالي والتسليحي والمعلوماتي من دولهم والدول المشغلة لهم، للعلم وأصبح هذا جليًا لكل متابع للحرب على سورية بأنه ليست هناك حرب أهلية أو طائفية في سورية بل هي حرب خارجية تستخدم بعض السوريين الخارجين على القانون والمغرر بهم لتنفيذ مخططاتهم».

وفي السياق، قال الحقوقي اليمني نبيل فاضل رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبش: «طبعًا الحرب لم تكون خيار الشعب اليمني الحرب فرضت على اليمنيين ويديرها أطراف خارجية وقامت بتدمير اليمن أرضًا وإنسانيًا».

وأوضح الحقوقي اليمني، أن الحرب جعلت ملايين الأطفال في الجبهات وأغلقت المدارس ونزح أكثر من 6 ملايين  في مصر وتركيا والسعودية.