جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

يستحق الأوسكار.. أصداء مستمرة لـ«موكب المومياوات» بوسائل الإعلام العالمية

موكب المومياوات
موكب المومياوات

أشادت وسائل الإعلام العالمية المختلفة من صحف وقنوات تليفزيونية ووكالات أنباء بما قدمته مصر أول أمس من عرض تاريخي أبهر العالم أجمع في موكب مهيب ينقل  22 مومياء لملوك وملكات مصر، التى وصفته بأنه خطوة مهمة في إبراز مكانة مصر على خريطة السياحة الدولية.

وتصدر الحدث مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة فيسبوك، تويتر، إنستجرام، وتابعه بشغف أكثر من 400 قناة تليفزيونية دولية وكبريات الصحف ووسائل الإعلام، منذ بدء الإعلان عن الحدث والاستعدادات التي اتخذتها الدولة المصرية لنقل المومياوات من المتحف المصرى بالتحرير حتى وصولهم إلى مقرهم الأخير بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

ووصفه العديد من متابعي الحدث من المواطنين حول العالم بأنه الحدث الأسطوري لهذا العام ويعتبر حملة تسويقية ودعائية للسياحة في مصر لم تحدث من قبل، حيث إن الموكب بكافة تفاصيله يستحق جائزة الأوسكار، لأنه قدم أجمل وأبهر العروض والرقصات والملابس والموسيقى الفرعونية التي تليق بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية.

ومن بين هذه الوسائل الأجنبية صحيفة الواشنطن بوست، سي إن إن الأمريكيتان، الديلي تلجراف البريطانية، "إن اتش كيه" اليابانية، وصحيفة النيويورك تايمز، ووكالات الأنباء الصينية منها "شينخوا"، وهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وغيرها من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

وأشاروت وسائل الإعلام جميعها إلى أن القاهرة بل وأي مدينة أخرى لم تشهد من قبل مثل هذا الحدث الذي وصفوه بالتاريخي، وأن الحفل مصمم بحرفية ولم يترك أي شىء للصدفة، كما  وصفوه بأنه كما لو كان "حبكة درامية".

وأوضحوا أن موكب المومياوات الذي شهده العالم جاء ليسلط الضوء على الاقتصاد والمجتمع المصري وعودة السياحة إلى القاهرة بعد أزمة كورونا، كما أكدوا أنه جزء من جهود مصر لإحياء صناعة السياحة.

وتناولت هذه الوسائل فى تغطياتها، تفاصيل الرحلة الذهبية وافتتاح متحف الحضارة المقر الأخير للمومياوات، وأن موكب المومياوات الملكية من أهم عوامل الجذب لمصر خلال الفترة المقبلة.