قادة 23 دولة يطالبون بضرورة التوصل لاتفاقية للتعامل مع الأوبئة
طالب أكثر من 23 من قادة دول العالم بضرورة التوصل لاتفاقية عالمية للتعامل مع الأوبئة من أجل حماية الدول، على غرار التسوية التى تم التوصل إليها عقب الحرب العالمية الثانية.
كورونا تطلق جرس الإنذار لقادة العالم
تأتى دعوة قادة العالم ومن بينهم رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فى أعقاب جائجة كورونا، محذرين من أن حدوث وباء عالمى فى المستقبل أمر حتمى.
ولفت القادة فى بيان مشترك نشرته العديد من الصحف العالمية، إلى أن فيروس كورونا كان بمثابة تذكير صارخ ومؤلم بأن لا أحد امن حتى يصبح الجميع امنين.
وأفادت صحيفة الجارديان البريطانية بأن التوترات الدولية المتصاعدة حول إمدادات اللقاح، أدت إلى دعوات للدول للتخلى عن الانعزالية والقومية، وأن تتحد معا لإيجاد سبيل لعصر جديد قائم على مبادئ مثل التضامن والتعاون.
أبرز القادة الذين دعوا لتلك الاتفاقية
ومن بين قادة العالم زعماء أسبانيا واليونان والنرويج والبرتغال وجنوب أفريقيا وكينيا ورومانيا وفيجى، إلى جانب رئيس منظمة الصحة العالمية تيدور أدهانوم جيربيسيس.
الهدف من اتفاقية الأوبئة
وأوضح القادة فى مقالهم أن الاتفاقية حول الأوبئة تهدف إلى محاسبة مشتركة أكبر، ومسئولية مشتركة وشفافية وتعاون داخل النظام الدولى مع قواعده وأعرافه.
وأضاف القادة أنه من خلال تلك الاتفاقية سيكون هناك هيكل صحى دولى أكثر قوة سيحمى الأجيال القادمة.
وأكد زعماء العالم أن مثل هذا الالتزام الجماعى الجديد سيكون أساسيا فى تكثيف الاستعداد للوباء على أعلى مستوى سياسى.