جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

خلال 3 أيام.. «على بابا» تخسر 39 مليار دولار من قيمتها السوقية

على بابا
على بابا

خسرت شركات التكنولوجيا العملاقة في الصين "Alibaba" و"Baidu" و"JD.com" المدرجة في القائمة المزدوجة المليارات من القيمة السوقية في أيام قليلة.

وتأتي الخسائر وسط تهديد محتمل بإلغاء إدراج في البورصات الأمريكية.

واعتبارا من إغلاق يوم الجمعة في هونج كونج انخفضت القيمة السوقية لأسهم التكنولوجيا الأربعة المدرجة في البورصة المزدوجة 468.64 مليار دولار هون كونغ حوالي 60.31 مليار دولار في ثلاثة أيام، وفقا لحسابات CNBC للبيانات التي تم الوصول إليها من خلال شركة "ريفينيتيف إيكون" (Refinitiv Eikon).

وفيما يلي قائمة توضح مقدار خسارة كل من الشركات المدرجة أيضا في الولايات المتحدة من حيث القيمة السوقية:

- "علي بابا": خسر 303.1 مليار دولار هونج كونج (39 مليار دولار).

- "بايدو": خسر 107.54 مليار دولار هونج كونج (13.75 مليار دولار).

- "JD.com": خسر 30.674 مليار دولار هونج كونج (3.95 مليار دولار).

- "Netease": خسر 27.334 مليار دولار هونج كونج (3.52 مليار دولار).

هذا، واعتمدت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية يوم الأربعاء قانونا يهدد بإخراج الشركات من البورصات الأمريكية ما لم تلتزم بمعايير التدقيق في الولايات المتحدة، والمعروف باسم "قانون محاسبة الشركات الأجنبية" وقد تم تمرير القانون من قبل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وسوف تتطلب الشركات المحددة من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات إجراء تدقيق من قبل هيئة رقابة أمريكية وتحتاج إلى إثبات أنها ليست مملوكة أو خاضعة لسيطرة كيان حكومي في ولاية قضائية أجنبية.

وقالت لجنة الأوراق المالية والبورصات في بيان يوم الأربعاء إنه سيتعين على الشركات أيضا تسمية أي من أعضاء مجلس الإدارة من مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني.

بالإضافة إلى هذه الشكوك التنظيمية، تواجه شركات التكنولوجيا الصينية أيضا تحديات محتملة محليا حيث تشدد بكين قبضتها على القطاع سريع التوسع وتضع قوانين لمكافحة الاحتكار في التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية.

وذكرت "رويترز" في وقت سابق من هذا الأسبوع أن مؤسس شركة "تينسنت" الصينية للتكنولوجيا التقى بمسؤولي مكافحة الاحتكار الصينيين هذا الشهر لمناقشة الامتثال في مجموعته.

وفي حملة قمع رفيعة المستوى العام الماضي، تم تعليق الاكتتاب العام الأولي لمجموعة "Ant Group" (الذي كان يوصف بأنه الأكبر في العالم) فجأة قبل أيام قليلة من ظهوره لأول مرة الملياردير جاك ما مؤسس علي بابا هو المتحكم في المجموعة المذكورة.