جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

في ذكرى وفاتها.. قصة ارتباط وطلاق هالة فؤاد وأحمد زكى

هالة فؤاد وأحمد زكى
هالة فؤاد وأحمد زكى

تمر اليوم 26 مارس ذكرى وفاة الممثلة الرقيقة هالة فؤاد والتي رحلت عن عالمنا في عمر مبكر حيث لم تتعدى 32 عاما.

"الدستور" ترصد تفاصيل ارتباطها وانفصالها عن الفنان الكبير أحمد زكى:

• البداية خبر عن أمنية هالة فؤاد
ذات يوما قرأ أحمد زكى خبرا نشرته إحدى المجلات الفنية للراحلة هالة فؤاد تتحدث فيه عن أمنيتها وهى رغبتها في الالتحاق بكلية الإعلام لكى تكون مذيعة وليست ممثلة ومن هنا كانت البداية.

• أحمد زكى يحاول أن يتقرب من الفتاة الصغيرة
لا ينكر أحمد ذكى أن صورة هالة جذبته بشدة فحاول التقرب منها وكان ذلك سببًا في أن يطلب أن تشاركه عددا من الأعمال الفنية المشتركة.

وقال أحمد زكى: عرفتها عن قرب، وجدتها نموذجًا هادئًا ولطيفًا، وتوسمت فيها أن تكون زوجة رائعة، فلم أشعر أن لديها صخب الفن، فقد كانت لا تزال خريجة حديثة من كلية التجارة، ووالدها المخرج أحمد فؤاد.

• أحمد زكى يعترف بظلمه للراحلة هالة فؤاد
واعترف الفنان أحمد زكي في حوار مع إحدى المجلات بأنه قد ظلم الفنانة هالة فؤاد، بعدما اعتقد أنها لا تحب الفن، وأنها تمثل فقط من أجل التمثيل، لكن الواقع كان غير ذلك، فقد اكتشف أنها عاشقة للفن، تحب الفن للغاية.

• زواج أسطوري يجمع بين الثنائي
جمع زواج بين الثنائي من خلال حفل أسطوري ونتج عن تلك الزيجة ابنهم الوحيد هيثم وقال زكى عن ذلك: ولكن أي زواج قائم على الحب لابد أن تجابهه في البداية خلافات نظرًا لحساسية المشاعر ومشاكل الحياة اليومية، ولهذا يجب على أقرب المقربين من الزوجين أن يحافظوا على هذا الزواج بسياج التفاهم والتقريب بينهما، إذا ما اختلفا وما أكثر الخلافات اليومية.

واستطرد قائلا: عندما تزوجت "هالة" كنت أحلم بتكوين عش الزوجية السعيد، وأن أنجب نصف دستة أطفال، وكان منتهى أملى أن يكون المنزل الذي لم أعش فيه، حيث الأطفال تصرخ، ويخفون الشراب الضائع، وأطفالًا يجرون تحت السرير وروائح الطبيخ تملأ البيت.

واستكمل قائلا: كنت أحلم ببيت مصري حقيقي، تمنيت أكون أسرة كبيرة بمعنى الكلمة، وكم كانت هالة فؤاد رائعة وجذابة ولطيفة ومهذبة.

• السبب فى الطلاق
يؤكد الفنان أحمد زكي أنه اقترح على زوجته أن تعمل كمذيعة في التلفزيون خاصة أن شكلها يساعدها على ذلك، وتستطيع أن تقدم برامج تلفزيونية ناجحة، ليس لأن الفن سيئ، أو أن التمثيل مكروه، لكنه كان يريد أن يكون أسرة وينجب أطفالًا كثيرين، ولأنه فنان وممثل في الوسط الفني ويرى زميلاته يتعبن ليل نهار وفجر، حسب التوقيت المكتوب في السيناريو.

• بداية الأزمة
ويؤكد أحمد زكى أن بداية الأزمة هو أن هالة كانت تحب الفن ولا تحب أن تكون مذيعة كما تحدثت عن أمنيتها في السابق، قائلا: هي تريد أن ترتبط بى، وفي نفس الوقت تحب الفن.

• أحمد زكى يعترف بأنانيته
اعترف أحمد زكى في حواره وعدد من الحوارات التلفزيونية أنه كان أنانيا لكون هالة عاشقة للفن ووالدها كان يرى فيها أعظم فنانة وأنه السبب وراء توقف حلمها بسبب حبها له.

• خبر في مجلة سبب الطلاق
ويعترف أحمد زكي أيضًا، بأنه كان على يقين بأنها كانت تحبه، لكنه قرأ في إحدى المجالات خبر عودتها للفن بعد إنجابها لطفلها الأول.

ويؤكد زكى أنه جن جنونه وعاملها بهستيريا بشكل لا يتناسب مع طبيعة صحة الحامل ومن هنا بدأ الخلاف وصرخت وأكدت رغبتها في استكمال مشوارها الفني.

واستطرد قائلا: سألتها لماذا كتب ذلك ما دمت لم تصرحي به؟، ثم توجه بالسؤال للناقد الصحفي ثروت فهمي: لماذا يا ثروت كتبت ذلك؟ فرد قائلا: أنا كنت بسأل عليك، لكي أتحدث إليك فردت هالة وسألتها عن أخبارها فقالت لي: سأعود بعد انتهاء فترة الحمل، فأواجهها فتثور وتصرخ وأحسست أن هالة تحب الفن وتريد العودة".

بدأت الخلافات تزيد بعدها، الخلافات الصغيرة كبرت، ولم يستطع المحيطون بهم أن يمنعوا استفحال هذه الخلافات، وأصبحت هالة مقسومة نصفين بين حبها لأحمد زكي وحبها للفن، قال: "ولا أنكر أنني كنت مغرورًا لأنني كنت أجهل وقتها ما يحدث أمامي، وكان الانفصال بيننا وضاع الحلم".