الاقتصاد أبرزها.. ملفات على طاولة القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن
من المقرر أن تستضيف العاصمة العراقية بغداد، غدا السبت القمة الثلاثية المصرية العراقية الأردنية.
وأفادت سفارة بغداد لدى القاهرة نقلا عن مصادر سياسية، أن القمة ستعقد بمشاركة الملك الأردني عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وتستمر يومًا واحدًا.
-اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث قبيل القمة
أعلنت الخارجية العراقية، أن القمة ستبحث التعاون المشترك بين العراق والأردن ومصر، وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أن وزيري الخارجية المصري والأردني أيمن الصفدي وسامح شكري سيصلان اليوم الجمعة وسيكون في استقبالهما وزير الخارجية فؤاد حسين.
وأكد الصحاف أن الحوارات بين الدول الثلاث ستكون مهمة لتعزيز العمل المشترك وآلية التعاون بينها.
-أبرز الملفات على طاولة الحوار
قال حسين علاوي مستشار رئيس الحكومة العراقية، فى تصريحات صحفية، أن القمة ستطرح مشروع المشرق الجديد، وهو مشروع ذو أبعاد اقتصادية مهمة للعراق ودول المنطقة، وربما تنضم دول جديدة له، وهنا نتحدث عن دول الاعتدال.
-أهداف المشروع الجديد وتأثيره على الدول الثلاث
كشف الصحاف، عن أهداف مشروع المشرق الجديد وآلية التنسيق الثلاثي، قائلا إن شروع المشرق الجديد يهدف لإعادة موضعة دور العراق ضمن نسق التفاعلات الإقليمية والدولية في إطار وعي المصالح الوطنية السيادية العراقية.
وأضاف الصحاف فى بيان له أن مشروع المشرق الجديد يكرس لشراكات اقتصادية تستهدف العديد من القطاعات تحقيقا لاستجابة فاعلة للمتطلبات الوطنية العراقية.
وأشار إلى أن آلية التنسيق بين بغداد وعمان والقاهرة ستكون على مستوى وزراء الخارجية والتي ستمهد لاجتماع القادة على مستوى الرئاسات بين الرئيس السيسيى، والملك عبدالثانى، ورئيس الوزراء الكاظمى.
وأكد الصحاف أن التنسيق الثلاثي هو تنسيق اقتصادي وليس موجها ضد طرف، ويأتي ضمن أهداف السياسة الخارجية العراقية لتحقيق شراكات اقتصادية متعددة.
-كواليس القمة فى بغداد..
ومن المقرر أن يزور الملك عبدالله الثاني خلال وجوده في بغداد غدا السبت، المقبرة الملكية بمنطقة الأعظيمة.
وتجرى السلطات العراقية استعدادات لاستقبال الملك الأردني الذي سيقوم بقراءة الفاتحة على أرواح ملوك وملكات وأمراء وأميرات العراق، وفقا لوكالة الأنباء العراقية عمون.
وأنشأت المقبرة الملكية بين عامي 1934 و1936 بيد المعماري البريطاني جي بي كوبر، ويوجد داخلها جثامين الملك فيصل الأول، والملك غازي، والملك فيصل الثاني.
كما دفن في تلك المقبرة الملكة حزيمة والملكة عالية وبعض الأميرات، وفي مدخل آخر يرقد الوصي عبد الإله وطفلة اسمها مريم كان عبد الإله قد تبناها، بالإضافة إلى قبر الملك علي بن الحسين ملك الحجاز.