جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«الأرثوذكسية» تحتفل بعيد القديس شنودة البهنساوي ونياحة البابا كيرلس

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم؛ بعيد استشهاد القديس شنودة البهنساوي، ونياحة البابا كيرلس أبن لقلق.

ووفقا لكتاب السنكسار الكنسي: "في مثل هذا اليوم استشهد القديس شنودة البهنساوي بعد أن وشي به لدى الأمير مكسيموس المعين من قبل دقلديانوس بأنه مسيح، فأحضره وسأله عن معتقده فأقر بإيمانه بالمسيح فآمر الجند أن يطرحوه على الأرض ويضربوه بالمطارق حتى تهرأ لحمه وجرى دمه على الأرض، ثم وضعوه في سجن كريه الرائحة، فأرسل الرب إليه رئيس الملائكة ميخائيل، فأبرأه من جراحاته ثم شجعه وقواه وبشره بإكليل المجد بعد احتمال ما سيحل به من العذاب الشديد".

واستكمل: "عصروه بالمعصرة وأخيرا قطعوا رأسه وجسمه إربا أربا، ورموه للكلاب فلم تقربه، وفي الليل أخذه المؤمنون وسكبوا عليه طيبا كثير الثمن، ولفوه في أكفان غالية ووضعوه في تابوت ثم دفنوه".

وفي شأن البابا كيرلس أبن لقلق، فجاء بالسنكسار الكنسي: "في مثل هذا اليوم من سنة 959 تنيح الأب القديس الأنبا كيرلس الخامس والسبعون من باباوات الكرازة المرقسية، المعروف بابن لقلق، وقد رسم فى الثالث والعشرين من شهر بؤونة سنة 951 للشهداء".

وأضاف: "حصلت معارضات في اختياره أولا، وأخيرا انتهى الإجماع عليه، وفي أيام هذا الأب اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونا شاملا للكنيسة، وكان الشيخ الآجل العلامة الصفي ابن العسال كاتبا لهذا المجمع، وأقام هذا الأب على الكرسى البطريركي 7 سنين و8 أشهر و23 يوما وتنيح بدير الشمع في سنة 959 للشهداء".