جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«الصدفة وحدها جعلت منى راقصة».. كيف تحولت نجوى فؤاد إلى الرقص؟

نجوى فؤاد
نجوى فؤاد

عواطف محمد عجمي أو نجوى فؤاد كان حلمها الرقص لكنها لم تتجه للرقص من البداية وإنما جاء الرقص بالصدفة البحتة، وذلك حسبما ذكرت لمجلة الموعد.

تكمل نجوى فؤاد: "والذي حدث أني كنت عاملة تليفون في مكتب عرابي، وكيل الفنانين المعروف في القاهرة في ذلك الوقت، ومن هنا عرفت الكثير من أسرار السينما، حيث إن سماعة التليفون لم تكن تفارق يدي، وكانت بداياتي متواضعة فقد ألحقني صديق للأسرة في مكتب "الامبرازاريو" بعد أن ضاعت أموال أسرتي مع غدرات إسرائيل".

وأحس صاحب المكتب بخبرة المتمرس أن في الشابة الصغيرة موهبة أشبه بشحنة الديناميت، تنتظر التوقيت لتنفجر، وكان القدر رحيما بها، فلم يطل انتظارها، تكمل فؤاد:"الذي حدث أن إحدى الراقصات اعتذرت عن العمل في ملهى كان يديره عرابي فنيا فكان أن حلت محلها، ومن هنا وقفت على المسرح لأول مرة أرقص وأرقص حتى تعبت قدماي، واكتسى جسدي عرقا، وفتحت عيني على هالات من نور تنسكب علي وفتحت أذني على تصفيق مدو ودعني حتى اختفيت، ومن هنا كانت نجوى فؤاد".