جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

التضامن: دعم مدارس التعليم المجتمعى لأبناء أسر تكافل وكرامة بـ90 مليون جنيه

نيفين القباج
نيفين القباج

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه تم تخصيص 90 مليون جنيه لدعم مدارس التعليم المجتمعي، والتي تضم نحو 30 ألف طالب وطالبة، من الموارد التي خصصها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم التعليم المجتمعي، بجانب دعم الجمعيات الأهلية لتغطية مصروفات الطلاب ليس فقط هذا العام، بل والأعوام القادمة أيضا.
 
وقالت القباج: الرئيس قال حققوا واحلموا.. ووافق على توفيق أوضاع الحضانات.. وتخصيص ميزانية ضخمة لدعم للمتسربين من التعليم.

وأكدت القباج على ضرورة التركيز على قطاع التعليم لتحقيق النهوض بالمجتمع باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والارتقاء في أي مجتمع، مشددة على اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهذه القضية باعتبارها المحور الأساسي لتحقيق التنمية والنهوض بالمجتمع، لافتة إلى أن الدولة لا تقوم على الحكومة فقط بل المؤسسات والمجتمع المدني بكل ما يحتوي من نضج في العطاء على أرض الواقع وتحقيق أثر ملموس فى حياة الأسر التي نخدمها وهذا ما عهدناه دائمًا من المؤسسات المجتمعية.
 
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن الرئيس خصص مليار جنيه مصري لموضوعات عدة منها دفع مصروفات دراسية للأسر غير القادرة ودعم الحضانات والتعليم المجتمعي واستكمال الحلقة التعليمية للطلاب في أسر تكافل حتى نهاية التعليم الجامعي تحية صادقة رئيس الجمهورية لدعمه الكامل وتوجيهاته التي لا تنقطع للعمل على تجويد الخدمات المقدمة للأسر الأكثر استحقاقا وإنهم يحصدون بشكل عادل ثمار التنمية.
 
جاء ذلك أثناء توقيع وزارة التضامن الاجتماعي برتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير، لدعم مدارس التعليم المجتمعي والمنح الدراسية بمبلغ 90 مليون جنيه، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتغطية برامج دعم التعليم المجتمعي لأبناء أسر تكافل وكرامة ليشمل المرحلة الجامعية، بالإضافة إلى المراحل المدرسية وزيادة مخصصات دعم التعليم المجتمعي بمقدار مليار جنيه، بحضور الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، ورئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب.
 
من جانبه قال الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، إن التعليم أحد قطاعات العمل بالمؤسسة حيث تضم  قطاعات هي التعليم والصحة والبحث العلمي والتكافل الاجتماعي ومناحي الحياة، وأخيرًا  التنمية المتكاملة لافتا إلى أن تجربة المدارس المجتمعية أثبتت نجاحها ونسعى دائما إلى المزيد من التطوير وتحقيق النفع للبلاد والعباد، حيث بدأت المؤسسة بعدد محدود من المدارس المجتمعية أما الآن فقد وصلت إلى أكثر من الألف مدرسة.
 
وتابع الدكتور على جمعة قائلاً: الحمد لله المدارس المجتمعية تمثل إزالة حقيقية للأمية للقرى وتوابعها وهو ما يأتي ضمن خطة الدولة لتنمية وتطوير القرى وتوابعها.
 
وأوضح "جمعة" أن مؤسسة مصر الخير تؤمن بأن العلم والمعرفة هما القوة الحقيقية في هذا العالم، مشيدًا بتعاون الحكومة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والإعلام، مشيرًا إلى أن مؤسسة مصر الخير استطاعت من خلال مجالات عملها بناء نماذج ناجحة وإدخال الفرحة وعمارة الأرض، كما أن العلم هو النور الذي يضيء حياة الفرد فهو أساس سعادة الفرد ورفاهية المجتمع وتقدمه، فبالعلم نشأت الحضارات وتقدمت الحياة في جميع المجالات والتعليم أصبح ضرورة من ضروريات الحياة التي لا غنى عنها، فهو الدواء لداء الجهل والأمية فلا سبيل لتقدم المجتمع ورقيه إلا بالعلم.