في ميلاده الـ 79.. محطات في حياة سيف عبد الرحمن

تحل اليوم 17 مارس، ذكرى ميلاد الفنان سيف عبد الرحمن، الذى يعد من فنانى جيل الوسط، والذين قدموا جميع أشكال الفنون من غناء ورقص وتمثيل، خاض العديد من التجارب الإنتاجية خلال مسيرته الفنية، ورغم أن بعضها منى بالفشل ولكنه أصر على تقديم تجارب عديدة لعشقه الشديد للفن؛ يتسم سيف عبد الرحمن بالهدوء وعدم الاهتمام بالظهور الإعلامى رغم موهبته الكبيرة.

ميلاد سيف عبد الرحمن
ولد سيف عبد الرحمن فى 17 مارس من عام 1942 ودرس فى كلية الآداب قسم تاريخ، لكن شغفه وحبه للفنون كان يكبر يوميا بعد يوم التحق بالفرقة القومية للفنون الشعبية، حيث اختير ضمن 50 فردا فى عام 1960 للالتحاق بالفرقة التى ضمت فى ذلك الوقت عدد من نجوم الفن على رأسهم مشيرة إسماعيل وعايدة رياض

بداية رحلة سيف عبد الرحمن الفنية
بدأ سيف عبد الرحمن رحلته الفنية فى عامه الـ16 فبعد التحاقه بفرقة الفنون الشعبية اكتشفه المخرج الراحل يوسف شاهين، ليقدم دور سيف فى فيلم "فجر يوم جديد " أمام سناء جميل فى نهاية الستينات، بعد أن أعجب بموهبته خلال أحد عروض فرقة الفنون الشعبية.

شارك سيف فى عدد من الأفلام السينمائية التى شكلت بصمة فى مسيرته الفنية منها "نادية" و"حدوتة مصرية "، و"المصير" و"جحيم تحت الماء" و"مذكرات مراهقة " وفيلم "أنا مش معاهم".

كما شارك فى عدد من الأعمال الدرامية أبرزها "فى أيد أمينة" و"نابليون والمحروسة " و"البلطجي" ورغم أن سيف عبد الرحمن قدم عدد من الأعمال من بطولته إلا أنه سرعان ما انطفأت هذه البطولة والتوهج وعاد ليقدم أدوارا صغيرة.

عمل سيف عبد الرحمن لفترة فى شركة مصر للأفلام العالمية مسؤولًا للعلاقات العامة، وهو ما تسبب في ابتعاده كممثل لفترة وأشرف على إنتاج فيلم «الآخر» وبجانب مشاركته في «حدوتة مصرية» كان منتجًا منفذًا لنفس العمل كما عمل كمساعد للفنان عادل أدهم لفترة قبل وفاته.

حياته الأسرية
تزوج سيف عبد الرحمن من الفنانة رجاء حسين أكثر من 51 عاما، وانجب منها نجليه أمل وكريم ولكنهما انفصلا مؤخرا بعد وفاة نجله كريم بهبوط حاد فى الدورة الدموية.
تزوج مرة أخرى من سيدة من خارج الوسط الفني، وانجب منها ابنه أحمد الذى توفى هو الآخر إثر تعرضه لحادث سير.