جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

طردته زوجته واستولت على أملاكه.. مأساة عبدالفتاح القصرى

عبدالفتاح القصرى
عبدالفتاح القصرى

قبل أن تحصل بهية شقيقة عبدالفتاح القصري على شقته بالشرابية كان "عبدالفتاح" يقيم في فيلا فخمة بمصر الجديدة وتحديدا بشارع النزهة وكانت زوجته صغيرة السن في عمر ابنته لو تزوج صغيرا، وكانت تتمتع بشخصية قوية للغاية مما دفعها للسيطرة عليه في كل صغيرة وكبيرة.

كان من الواضح أنها تزوجته طمعا في ثروته، وعندما أصيب بالشلل استغلت زوجته التوكيل العام الذي كان بحوزتها وحصلت على توقيعه وباعت لنفسها الفيلا والسيارة الفارهة والأراضي ولم ترحمه في مرضه، والأكثر من ذلك أنها صارحته بأنها تعشق صديقه وترغب في طلب الطلاق لتتزوج منه.

ولم تمهله زوجته ليتخذ قراره واتصلت بشقيقته بهية وطردته شر طردة وطلقها القصري وفجأة وجد نفسه في الشارع ولم يجد مسكنا يأويه فتقدمت شقيقته بطلب إلى محافظ القاهرة ليمنحها شقة تقديرا لظروفها وشقيقها في حي الشرابية، لينتقلا إليها في ديسمبر 1963 ومنحتها المحافظة خط تليفون لتؤجره للجيران وتحولت شقتها إلى سنترال تقدم من خلالها خدمات الاتصال لجيرانها مقابل حصولها على ثلاثة مليمات عن كل مكالمة.

ولجأت شقيقته أيضا لبيع قراطيس السكر والشاي في محاولة منها لتوفير قوتها وشقيقها المريض، حسبما ذكر في تقرير نشرته جريدة صوت الأمة عن الفنان الراحل عام 2009.