كيف تتخلصين من الضغوط النفسية بعد الطلاق؟.. ندوة للنساء فقط
تعقد بمكتبة المستقبل العامة٬ بمقرها الكائن بشارع جسر السويس٬ في الثانية من بعد ظهر اليوم السبت٬ محاضرة للنساء فقط بعنوان "كيف تتخلصين من الضغوط النفسية بعد الطلاق"٬ والتي تحاضر بها الدكتورة إسراء إبراهيم٬ أخصائية نفسية.
وبحسب متخصصين فإنه وعلى الرغم من أن الطلاق يعد في لحظة ما حلًا وعلاجًا لوضع أسري يصعب معه استمرارية الأسرة٬ فإنه يعد أبغض الحلال نظرًا لًما يخلفه الطلاق من آثار سلبية على حياة المرأة والأطفال بشكل خاص. فقد تعاني المطلقة من مجموعة من الضغوط ذات الأبعاد الاجتماعية، والنفسية٬ والاقتصادية نتيجة لوقوع الطلاق.
إذ تبقى المرأة، وتحديدًا في المجتمعات العربية، أسيرة للشك والشائعات والظروف الصعبة، وقد يصل الأمر إلى حد الازدراء والنظرة الدونية التي لا تقتصر على المحيط الأسري، بل تتعداها إلى محيط الجيران، والأصدقاء، وسكان الحي.
إن خطورة الضغوط الاجتماعية المترتبة على حدوث الطلاق للمرأة والمتمثلة في اضطراب العلاقات الاجتماعية، وإحساس المرأة المطلقة بالفشل في حياتها يجعل تكيفها الاجتماعي مع وضعها الجديد لا يتم بصورة طبيعية وسلسة، فضلا عن الضغوط النفسية التي تشعر المطلقات بالحزن والكآبة والمتاعب النفسية نتيجة تحمل المرأة مسئولية تشتت وتمزق الأسرة يجعلها غير قادرة على التكيف بيسر وسهولة مع وضعها الجديد.
كما يترك الطلاق ضغوطًا اقتصادية على المطلقة نتيجة للأزمات والمشكلات المالية التي تتعرض لها بعد الطلاق، ولا سيما إذا كانت المطلقة غير عاملة، ولديها أطفال، أو شباب، فتصبح هي المسئولة عن تحمل الإنفاق على جميع احتياجاتهم الملحة والمتزايدة.