جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«مقتبس من فيلم عالمى» حكاية الفيلم الذى أبعد ماجدة عن الإخراج للأبد

ماجدة الصباحي
ماجدة الصباحي

خاضت الفنان ماجدة الصباحي تجربة الإخراج لمرة واحدة فقط طوال مشوارها الفني، وبعد انتهائها قررت ألا تعاود تكرارها للأبد، خاصة وأن حكاية الفيلم مقتبسة من الفيلم العالمي "ذهب مع الريح" عن قصة مارجريت ميتشل.

حكت الفنان ماجدة الصباحي عن تلك التجربة في حوار إذاعي لها مع الإعلامي وجدي الحكيم، وقالت إن هذه التجربة تسببت في وقوعها في مأزق فني عام 1966، بعدما اتفقت مع أحد المخرجين على تقديم فيلم "من أحب" وأبدى ترحيبًا كبيرًا بذلك، وبعدما اتفقت رسميًا كذلك مع طاقم العمل من ممثلين وفنيين وقع حادث طارئ منعه من المشاركة، وكان من الصعب إلغاء العمل من الأساس.

غامرت ماجدة الصباحي، واتخذت قرارها بخوض الإخراج بدلًا من المخرج المعتذر، وساعدها في ذلك عدد من مساعدي الإخراج المميزين، حتى انتهاء العمل الذي خرج بشكل مقبول كتجربة إخراجية أولى.

وبرغم نجاح العمل إلا أنها رفضت الاتجاه إلى الإخراج السينمائي، حيث وصفته بالعمل الشاق المرهق بالنسبة للفنانات، والذي يحتاج بجانب الموهبة إلى أعصاب ومثابرة ووقت و"عضلات"، كما أبدت سعادتها بالوقوف أكثر أمام الكاميرا وليس خلفها، حيث قالت: "حرام أبقى ورا الكاميرا، لسه قدامي وقت طويل أبقى قدام الكاميرا، لسه أنا مش ناقصني حاجة غير إني مش لاقية وقت، فإزاي مش لاقية وقت وأزود أعبائي كمان بمهمة الإخراج".

يذكر أن فيلم "من أحب" 1966، تدور حكايته حول تعيش (ليلى) بنت (مظلوم) باشا حياة رغدة، حيث كون والدها ثروته من تجارة السلاح، تحب الضابط (طارق) ولكنه يفضل الزواج من ابنة عمه (نيفين)، فتتزوج من الطبيب (سمير) أحد الأثرياء، الذي سرعان ما يموت ويصادف ذلك وجود الشاب (شريف) دومًا في طريقها.

تفقد (ليلى) ثروتها نتيجة أزمات اقتصادية وانتحار والدها، فتتزوج (شريف) وتنجب منه طفلة، ثم تموت الطفلة في حادث، مما يؤثر سلبًا على زواجهما، خاصةً بعد اقترابها من (طارق) الذي ماتت زوجته وتعتقد أنه يحبها.