جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

إحالة زوجة ووالدتها واثنين آخرين للجنايات لقتل زوجها في أكتوبر

محكمة
محكمة

أحالت النيابة العامة بأكتوبر، ربة منزل ووالدتها وشقيقها ونجل عمهما للجنايات لاحتجازهم زوجها وتعديهم عليه بالضرب بسبب خلافات بينهم، وقفز الزوج من الدور الرابع هربا منهم ولقي مصرعه في الحال بمنطقة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، في القضية التي حملت الرقم 2922 لسنة 2020 جنايات ثان الشيخ زايد، والمقيدة تحت رقم 1661 لسنة 2020 كلي السادس من أكتوبر الكلية.

جاء في قرار الإحالة الذي حصلت " الدستور" علي نسخة منه، أنه بعد الاطلاع على الأوراق بما تم فيها من تحقيقات، تتهم النيابة العامة ( أ. ا) مخلي سبيلها، 60 سنة، أستاذ متفرغ كلية تربية بجامعة المنصورة - مقيمة - الشيخ زايد، الجيزة، و(ر. ع) مخلی سبيلها،20 سنة، ربة منزل - و( م. ع)، "محبوس"، 31 سنة، صاحب محل حاسب آلي، و(و. ع)، 23 سنة، طالب بالصف الثاني بالجامعة، لأنهم في2020910 دائرة قسم ثان الشيخ زايد، قتلوا المجني عليه (أ. س) عمدا من غير سبق إصرار، بان رحبوا بنتيجة وفاته، التي وقعت جراء أفعالهم التي باشروها عليه من احتجاز مصحوب بتعذیبات بدنية (كموضوع التهمة المقترنة تاليةالوصف) بل دفعوه إليها دفعا، إذ أجمعوا أمرهم على تقييد حريته في التنقل وإلحاق تعدياتهم به، فأغلقت الأولى حال تواجده بمسكنها الأبواب خلفه لإحكام السيطرة عليه، واستنصرت الثانية بالأخير الذي حضر لمؤازرتهم ليباشر عليه والثالث تعديهما عليه، وتكالب جميعهم عليه، ولم يعبؤوا بسبيل خلاصه من بطشهم به، حتى ألجأوه الي الفكاك من تحت قبضتهم بان يسلك سبيل نافذة حريته الوحيد، باستخدام شرفة مسكنهم النجاة بنفسه فهوی منها ولحقت به إصاباته التي أبانها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

و تابع أمر الإحالة، وقد اقترنت تلك الجريمة بأخرى أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي البيان، احتجزوا المجني عليه سالف الذكر بدون أمر أحد الحكام المختصين وفي غير الأحوال المصرح بها قانونا، وذلك بمسكن المتهمة الأولي بأن أغلقت عليه الأبواب عقب دلوفه اليهم، ومنعه كل من الثالث والرابع الذي استدعته الثانية لتحقيق ذلك الغرض من مبارحة العين، فقيدوا حريته وأذاقوه من ألوان التعدي ما نزف منه، مما دفعة للنجاة بنفسه من تحت قبضتهم باستخدام شرفة مسكنهم التي هوي منها علي النحو المبين بموضوع التهمة الاولي.

- أقوال شقيق المجني عليه

وجاء بأقوال (ع.س) شقيق المجني عليه، أنه وعلى اثر خلاف زوجي فيما بين شقيقه المجني عليه وزوجته المتهمة الثانية، أقامت الأخيرة بمسكن والدتها المتهمة الأولى، ورغم سعي شقيقه لإصلاح ذات بينهما في اليوم السابق على الواقعة، هاتفه المجني عليه صباح ذلك اليوم الأخير وأخبره بأنه
بمسكن المتهمة الأولى التي تحتجزه وباقي المتهمين وطلب إسراعه لنجدته لقيامهم بالتعدي عليه بالضرب،

وأضاف أنه وإذ أسرع لنجدة شقيقه ولدى وصوله لمحل الواقعة، وصعوده للعين محل سكن المتهمين بالطابق الرابع تقابل مع المتهمة الثانية وآخر مجهول، وأخبرته المتهمة الثانية في كل ثبات أن المجني عليه قفز من شرفة مسكنهم وأنه قد تم نقله لمستشفى الشيخ زايد فهرع إليهـ فإذ به وبعد وصوله تعلن نتيجة وفاته متأثرا بإصابته.

- أقوال والد المجني عليه

كما جاء بأقوال والد المجني عليه أنه وعلى أثر خلافات زوجية فيما بين نجله المجني عليه وزوجته المتهمة الثانية تركت الأخيرة مسكن الزوجية وأقامت طرف والدتها المتهمة الأولى، وأنه سعيا من المجني عليه لإصلاح ذات بينهما قصدها بمسكن والدتها لحل خلافهما، إلا أن المجني عليه هاتفه بيوم الواقعة، وأفاده باحتجاز المتهمين له بمسكن المتهمة الأولى وعدم السماح له بمغادرته، فتواصل مع المتهمة الأولي والتي أفادته بعدم السماح لها بمغادرة المتهم، فأشار عليه باستنجاده بالشرطة.

وأضاف أنه وفي محاولة منه للاطمئنان على نجله المجني عليه هاتفه مجددا على هاتفه المحمول الخاص به، فإذ بأخرى تتلقى مكالمته وسمع من محيط الحدث بين المتهمة الثانية وأخرى، أن ذلك الهاتف خاص بالمجني عليه وأنه سقط منه أثناء التعدي عليه، أعقب ذلك مهاتفة المتهمة الأولي له لتخبره بقفز المجني عليه من شرفة مسكنها، ثم علمه بوفاته.