إستونيا تشدد القيود المفروضة بسبب كورونا

وافقت حكومة إستونيا على فرض قيود جديدة لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-)، اليوم الخميس، في ضوء ارتفاع الإصابات بالفيروس الفتاك في هذا البلد الواقع في بحر البلطيق.

وسيسمح للمؤسسات الخاصة بخدمات تقديم الطعام والمسارح ودور السينما وقاعات الحفلات الموسيقية والكنائس بالبقاء مفتوحة كما كان الحال من قبل، ولكن اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، لن يسمح لها باستخدام أكثر من نصف المقاعد المتاحة.

وفي الوقت نفسه، خفض مجلس الوزراء في تالين اليوم الخميس الحد الأقصى لحضور المناسبات إلى 200 شخص في الداخل، في حين يُسمح لـ 250 شخصًا بالتجمع في الاماكن المكشوفة في الهواء الطلق.

وسيتعين على حمامات الساونا والمنتجعات الصحية والمسابح تعليق خدماتها لمرتاديها لمدة أسبوعين.

وتبدأ عطلة إستونيا المدرسية التي تستمر لمدة أسبوعين الأسبوع المقبل.

وبعد انتهاء العطلة، ستتحول المدارس إلى نظام التعلم عن بعد لمدة أسبوع.

وحذر خبراء الصحة في وقت سابق من أن إستونيا ستواجه فترة قاتمة خلال شهري مارس وأبريل المقبلين، ويعاني هذا البلد الذي يبلغ تعداد سكانه 3ر1 مليون نسمة من ارتفاع عدد الإصابات الجديدة منذ أشهر، وتم تسجيل ما يزيد على 55 ألف حالة إصابة حتى الآن منذ بدء الجائحة، بينما توفى 514 شخصا بسبب الفيروس الفتاك.