«الهجرة»: نسعى لإدراج القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية ضمن «حياة كريمة»
قالت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الهجرة، إن استمارة "نورت بلدك" التي طرحتها الوزارة بالتعاون مع وزارة التخطيط، بالتزامن مع عودة المصريين بالخارج المتضررين من أزمة كورونا، شهدت أربع مراحل من التطور منذ طرحها حتى الآن، حتى تتناسب مع كل شرائح العائدين من الخارج، وتفادي أى معوقات قد تواجه العائدين خلال ملء الاستمارة، حتى تصبح مكتملة البيانات التي من شأنها معرفة تخصصات ووظائف العائدين والبدء في إيجاد فرص عمل مناسبة لتخصصاتهم والاستفادة من خبراتهم بالمشروعات القومية الحالية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط التنمية الاقتصادية، اجتماعًا مطولاً لمناقشة التطورات في ملفات العمل المشتركة بين الوزارتين، وبحث مزيد من التعاون والتنسيق في هذه الملفات خلال الفترة المقبلة تحت مظلة المبادرات الرئاسية، وذلك بحضور ومشاركة وفد من الوزارتين.
واستعرضت وزيرة الهجرة في بداية حديثها مبادرات الوزارة ذات العمل المشترك من وزارة التخطيط، من بينها مبادرة "نورت بلدك"، ومبادرة "مراكب النجاة"، كذلك دمج المصريين بالخارج للمشاركة والتعاون في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، من خلال المساهمة في تطوير قراهم، أو القرى الأكثر احتياجًا، وفق ما وضعته الدولة المصرية من رؤية لرفع مستوى المعيشة لأهالي هذه القرى، بما يتناسب مع مفهوم القرى المستدامة.
وفيما يتعلق بما تمت بالمبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" أوضحت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، أن العمل ما زال جاريًا في تنفيذ المبادرة وتحقيق أهدافها، فقد تمت زيارة 4 محافظات، وهي (الفيوم البحيرة الغربية والمنيا)، ضمن 14 محافظة هم الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية، ويتم التعاون مع كل الجهات المعنية بهذا الملف للتوعية بمخاطر الظاهرة وتوفير البديل الأمن لشبابنا، فقد تم لقاء نحو 20 ألف شخص باللقاءات الجماهيرية في الأربع محافظات، كذلك تدريب وتثقيف 2500 رائدة ريفية للمشاركة بعمليات التوعية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، بالإضافة لتدريب 1000 شاب مع برنامج تطوير التعليم الفني والتدريب المهني، وإطلاق مبادرة "بداية ديجيتال" التي تهدف لتدريب 1000 شاب على المهن الإلكترونية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمية بمصر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، فضلاً عن افتتاح المركز المصري الألماني للهجرة والوظائف وإعادة الإدماج، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للهجرة، وجار التنسيق لإجراء زيارات أخرى لباقي المحافظات في الفترة المقبلة، وفق الإجراءات الاحترازية لانتشار فيروس كورونا.