«الشناوي الأول والأخير».. حكايات 3 رجال في حياة ناهد شريف

في رسائلها التي كتبتها الفنانة ناهد شريف للفنان كمال الشناوي، الذي اعتبرته حبها الأول والأخير، ونُشرت بمجلة "الأهرام العربي" عام 2016، كشف عن علاقة الحب بينهما، حيث كتبت في إحدى الرسائل تقول: "حبي الأول والأخير، حبيبي كمال"، وأثنت على دوره في فيلم "المذنبون"، ثم عاتبته: "لماذا تتجاهلني عندما تراني؟ لقد أحسست بنار جوايا وأنت تصور فيلم "المذنبون" مع سهير رمزي، وتمنيت أن أكون معك، وصدقني فقد لأكون جنبك".

ورغم ذلك لم يكن الفنان كمال الشناوي هو الرجل الأول في حياة الفنانة الراحلة، فعندما كانت الفنانة ناهد شريف تعيش في منطقة الزمالك، رفقة شقيقتها وفي أحد الأيام ظهرت الفنانة ناهد شريف أمام تلك العمارة، رفقة شاب ودخلا المصعد، ثم عادت ناهد مرة أخرى إلى حارس العمارة، وطلبت منه أن يشتري لها زجاجة مياه غازية، لكنها سرعان ما عادت إليه مرة أخرى إثر خروج الشاب الذي حضر معها من العمارة، حسبما نشرت مجلة "الشبكة".

وطلبت الفنانة ناهد شريف في المرة الثانية من حارس العقار أن يشتري لها أنبوبة إسبرو، وفور أن أمسكت بالزجاجة ابتلعت الحبوب كاملة، وسقطت على الأرض في حالة إغماء.

جاءت شقيقة ناهد شريف ولم تفلح في دخول الشقة، إلا بعد أن قررت كسر الباب وبعد مرور الوقت، اتضح أن الشاب الذي جاء معه الفنانة ناهد شريف هو أحد أثرياء الفيوم وكان يتردد على شقتها باعتباره خطيبها، وعند سؤاله من قبل المقربين منها عن سبب محاولتها الانتحار أجاب بالنفي، واكتفى بقوله إنها تناولت بعض الحلويات الفاسدة.

وكان زواجها الأخير من إدوارد جرجيان، بعدما جمعهما لقاء في ملهى "البلو أب" الذي يملكنه هو وشقيقه "كيغام" الذي رحب بها وعرفها على شقيقه "إدوارد" الذي وقع في غرامها ودعاها إلى الرقص. وتزوجا، ووقعت الحرب اللبنانية فجاء "إدوارد" إلى مصر، وعاش مع ناهد شريف في منزلها بمصر الجديدة، وأثمر زواجهما عن ابنتهما "لينا" أو"باتريسيا".