فتح معبر الدبداب بين الجزائر وليبيا لأغراض تجارية فقط

أبلغت السلطات الجزائرية، الغرفة التجارية الليبية والتجار المعنيون في مدن سبها وأوباري وغات، بقرارها إعادة فتح المعبر الحدودي "الدبداب – غدامس "؛ للنشاط الاقتصادي في غضون أيام، وذلك
بعد مضي 7 سنوات على غلق الحدود بين البلدين.

ووفقا لما أودته صحيفة "الوسط" الليبية، اليوم الثلاثاء، فقد طلب اتحاد التجار والحرفين الجزائريين لولاية إيليزي الحدودية مع ليبيا، من مسئولي المجلس البلدي بمدينة غات توفير الإمكانيات اللوجيستية المطلوبة لتنفيذ قرار السلطات فتح المعبر الحدودي "الدبداب _غدامس"، بغرض المبادلات التجارية، بعد اتفاق مشترك بين جميع الأطراف العليا من الجانب الجزائري والليبي.

وأكدت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، في طلبها أن تشغيل المعبر الحدودي "الدبداب- غدامس"، سيسمح بدخول البضائع المصدرة، بعد توفير الطرف الجزائري الإمكانيات اللوجيستية والإدارية اللازمة لضمان عمليات التبادل التجاري بين البلدين.

وأوضحت السلطات الولائية باليزي، أن تطبيق ومرافقة هذا القرار سيسمح للتجار المرخص لهم بالتصدير والعبور واستغلال المعبر البري بين الجزائر وليبيا، بغرض النشاط التجاري فقط.

وأشارت إلى أنه من شأن هذا الإجراء أن يساهم في ضمان انفتاح أكثر اقتصاديا وتجاريا على ليبيا بما يسمح بترقية النشاطات والتبادلات التجارية بين دول الجوار.