جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

حكاية أغرب رسائل الفنانة ماجدة الصباحي

ماجدة الصباحي
ماجدة الصباحي

تعرضت الفنانة ماجدة الصباحي للسرقة، ليعرض عليها العديد من الشباب من خلال رسائلهم لها أن يتطوعوا لحراسة منزلها مقابل رؤيتها ليل نهار فقط.

كما تلقت ماجدة العديد من الخطابات الغرامية وجاءتها رسالة من طالب يعرض مساعدتها في البحث عن مجوهراتها بشرط أن تقابله وهو يرتدي جاكتة بيضاء فيها وردة حمراء، حسب مذكراتها.

وتحدثت الفنانة ماجدة الصباحي عن عائلتها، وقالت: «كان أبي أحمد باشا الصباحي رئيس مجلس شورى القوانين وكان جدي يوسف الصباحي يرأس جريدة "البلاغ"، وقد نفى مع الخديو إسماعيل بعد دخول الإنجليز البلاد، وشارك عم أمي في الكفاح ضد الاستعمار وشنقه الإنجليز في طنطا»، حسب حوارها بجريدة «الأهالي» 1985.

وأوضحت في حكيها عن جذورها أن أجدادها كانوا يمتلكون سبعة آلاف فدان في قويسنا بالمنوفية، وكانت معروفة بأرض «الصباحية»، لافتة إلى أن جدها الأكبر كان له أربع زوجات ولديه ثلاثين جارية تركية وحبشية، معترفة بأن عائلتها كانت ثرية، إقطاعية، لكنهم وطنيون وعلموها الارتباط بالأرض والانتماء للبلد.

وانتقلت في حديثها إلى بداية عملها في السينما، قائلة إنها بدأت أثناء زيارتها في رحلة مدرسية إلى استديوهات السينما، وكان يصور وقتها فيلم «الناصح»، للمخرج سيف الدين شوكت، إنتاج محسن سابو، وعرضوا عليها القيام بدور صغير في الفيلم، فقبلت وكانت في البداية تذهب دون علم أهلها، وبعد أن عرفوا بالخبر كانت هناك عاصفة انتهت بأنها كانت تذهب للاستديو في حراسة مشددة فرضوها عليها، إلى أن ساندتها والدتها وعندما أوشك الفيلم على العرض ثارت ضجة داخل العائلة وهددوا بقطع علاقتهم بها، ورفعوا قضية لمنع الفيلم من العرض، وفعلًا منع لمدة سنة كاملة.