جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«الأمومة لا تحتاج إلى برهان».. قصة ليلى علوى وابنها خالد

ليلى علوي و خالد
ليلى علوي و خالد

من قال إن فاقد الشئ لا يعطيه، ففي بعض الأحيان فاقد الشئ يجيد العطاء؛ بل وصفات أخرى مثل الحب والدعم والإخلاص.. هكذا عاشت الفنانة ليلى علوي التي على الرغم من أنها لم ترزق بطفل؛ إلا أنها عاشت شعور "الأمومة" على أكمل وجه مع ابنها بالتبني "خالد" أو "خلودة" كما تحب أن تناديه.


"خالد" نعمة ليلى علوي بالتبني
خالد، هو ابن ليلى علوي بالتبني، حيث سبق وتحدثت في لقاء مع الإعلامي محمود سعد، على قناة، أنها قررت أن تتبنى "خالد" بعد رحيل والدته، التي كانت من أقرب الناس إليها وحمدت الله على نعمة ابنها "خالد" الذي عوضها كثيرا عن عدم الإنجاب، وكان حينها بعمر الـ٦ أشهر، مشيرة إلى أن حياتها تبدلت بعد تبنيه فأصبحت تشعر بالهدوء الشديد بمجرد النظر إليه، واصفة أنه "نعمة" رزقها به الله.
ذكريات لاتنسى
تحرص الفنانة ليلى علوى "الأم" دائمًا على دعم ابنها ومشاركته الكثير من تفاصيل حياته بشكل أكثر صداقة، إذ تستعيد مساء أمس، الكثير من الذكريات التي لا تُنسى بينها وبين ابنها، عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات "إنستجرام"، قائلة: "أكتر لحظة بلاقي نفسي مش عارفة أتكلم أو أعبر عن اللي حاسة بيه هي اللحظة اللي بتكلم فيها عنك عن ابني وسندي وضهري في الدنيا"، مستعينة بألبوم من الصور التي تجمعها بابنها "خالد" منذ الطفولة وحتى الآن وقد أصبح شاب في العشرينات من عمره وقد خط الشارب على وجهه.

أمومة تكملها "الصحوبية"
ووصفت ليلى علوي علاقتها بابنها "خالد"، قائلة:"بيتهيألي كل أم بتحس كده ناحية ولادها وبالذات لما يبدأوا يكبروا ومسؤوليتهم تتحول لصداقة وصحوبية وأوقات حلوة بنتشاركها زي الصحاب، خالد صاحبي وأخويا وابني وأقرب إنسان ليا في الدنيا وحبي ليك أكبر بكتير من كل اللي ممكن يتكتب".
تستعين بملابسه و"تغير عليه"
في فقرة فكاهية، حلت النجمة ليلى علوي بصحبة ابنها "خالد" منذ ببرنامج "أبلة فاهيتا" المذاع على قناة ON E، منذ شهر نوفمبر الماضي، وكشف "خالد" تفاصيل طريفة تجمع بينهما، أن الفنانة أحيانا ما تستعين بملابسه وترتديها، مثل جاكيت أو تي شيرت، فيما كشفت ليلى علوي أن ابنها يسرق شاحن الموبايل، وأنها تغيير على عليه بشكل غير عادي، وبحنان الأم الذي ظهر عليها خلال اللقاء تقول ليلى علوي إنها "ستدلع زوجة ابنها في المستقبل".