جائزة «باول إرليش» الألمانية تذهب لعالمين أمريكيين في الأحياء الدقيقة
ذهبت جائزة "باول إرليش ولودفيج-دارمشتيتر" الألمانية العلمية المرموقة هذا العام إلى عالمين أمريكيين في الأحياء الدقيقة وبحث العالمان، بوني إل. باسلر ومايكل آر سيلفرمان، كيفية تواصل البكتيريا مع بعضها البعض.
وقالت مؤسسة "باول إرليش" اليوم الأربعاء، في فرانكفورت، إن بحثهما قد يساعد في تجنب استخدام المضادات الحيوية.
وبسبب جائحة كورونا، سيُجرى تسليم الجائزة، التي تبلغ قيمتها 120 ألف يورو، العام المقبل.
وتدرّس باسلر في جامعة برينستون ومعهد هوارد هيوز الطبي، وعمل سيلفرمان في معهد أجورون في لاجولا قبل تقاعده.
وذكرت المؤسسة في تبريرها لاختيار العالمين أنهما أثبتا أن "السلوك الجماعي ليس فقط القاعدة بين الكائنات متعددة الخلايا، ولكن أيضا بين البكتيريا".
وجاء في البيان أن معرفة كيفية التواصل بين البكتيريا يوفر أساليب جديدة لمكافحة الميكروبات، وأضاف: "بدلا من قتل البكتيريا بالمضادات الحيوية، يمكن الآن تطوير مواد تمنع الاتصال البكتيري.
ولذلك فإن البحث الذي أعده الفائزان له أهمية كبيرة في مجال الطب".