«يسرى»: المشروعات القومية وإعادة الإعمار خلقت تصنيفات أعلى لشركات المقاولات
قال هشام يسري، الأمين العام للاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن شركات المقاولات التي تعمل بالمشروعات القومية وإعادة الأعمار للدول المتضررة من الحروب، منها العراق ولبيبا واليمن وسوريا أدت إلى خلق تصنيفات جديدة لشركات المقاولات تستوجب دراسة الأسواق الخارجية من أجل الوصول إلى ماهية الأعمال التى تحتاج إلى سابقة أعمال وخبرات متراكمة.
وأوضح «يسري» لـ«الدستور» أن كثرة المشروعات القومية المصرية أدت إلى نمو قطاع المقاولات بشكل كبير بالتزامن مع فتح آفاق لعمل الشركات بالعديد من الدول العربية والإفريقية وعمان والجزائر وأفغانستان، مما ينتج عنه إتاحة لشركات المقاولات تصنفيات أعلى يؤدي لزيادة الفرص والمشاركة فى العمل بالدول والقارات، فضلًا عن فتح أسواق كبيرة للشركات الصغيرة والمتوسطة للحصول على تصنيفات أعلى.
واعتبر الأمين العام للمقاولين أن رفع تصنيف الشركات يزيد من إمكانية دخولها في منافسة مع الشركات العالمية بالأسواق الخارجية، لكنه لا يعنى بالضرورة نجاحها في اقتناص الفرص الاستثمارية المختلفة، خاصة أن تصدير المقاولات المصرية للخارج يحتاج إلى دعم حكومي كبير.