«المرابطون اللبنانية»: تركيا تعتدي على السيادة الليبية
أكدت حركة الناصريين المستقلين في لبنان (المرابطون) أن الزيارة التي أجراها وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى ليبيا، تمثل تحريضًا على الفتنة والاقتتال بين أبناء الشعب الليبي، مُثمنة في ذات الوقت دور مصر الذي يستهدف إرساء الاستقرار في ليبيا عبر دعم إجراء المصالحات بين الأطراف الليبيين.
وشددت حركة "المرابطون" اللبنانية- في بيان لها اليوم- على أن زيارة وزير الدفاع التركي تشكل اعتداءً سافرًا على سيادة التراب الليبي، وهي مرفوضة من قبل أكثرية الشعب الليبي، وترمي إلى عدم تسهيل العملية السلمية من أجل وحدة ليبيا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت أن "جماعات المرتزقة" الذين ينفذون المجازر في ليبيا إنما يرتكبون جرائمهم بإشراف من تنظيم الإخوان في تركيا وبرعاية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرة إلى أن الدور التركي- الإخواني يعزز الفوضى وعدم الاستقرار في ليبيا بغية نهب ثرواتها.
وأشادت حركة "المرابطون" اللبنانية بدور مصر في إجراء المصالحات اللازمة بين الأطراف الليبية ودعم الدعوة إلى مؤتمر وطني عام يحدد مستقبل ليبيا وأهلها تحت أطر الاستقلال الوطني والسيادة والحفاظ على ثروات ليبيا النفطية.