جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

رئيس حزب المصريين يهنئ الأقباط بعيد الميلاد المجيد

المستشار حسين أبو
المستشار حسين أبو العطا

هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط داخل مصر وخارجها بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مؤكدًا أن تعايش المسلمين والمسيحيين في مصر يُعد نموذجًا يُحتذى به في تحقيق السلام الاجتماعي، وتلاحم المصريين حمى مصر من شرور الفتن وكيد الكائدين.

وقال "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الجمعة، إن الإخوة المسيحيين هم شركاء الوطن الذي نستظل بظله جميعا وتجمعنا أرضه الطيبة، موضحًا أن هناك تمسكا بوحدة النسيج المجتمعي والتكاتف جنبًا إلى جنب مع شركاء الوطن من الإخوة الأقباط، مؤكدًا على أن المصريين يعيشون معًا تحت مظلة القانون دون تفرقة أو تمييز.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن المسلمين والمسيحيين أبناء وطن واحد ونسيج واحد، ولن تفلح قوى الشر مهما حاولت في بث الفتن أو زعزعة استقرار الوطن بفضل تماسك وترابط الشعب المصري العظيم، موضحًا أن تبادل التهاني بين أبناء الوطن الواحد في المناسبات الدينية يقوي روح المودة والتآلف والترابط فيما بيننا، مؤكدًا على أن الوحدة الوطنية التي تربط أبناء الشعب المصري من أبرز ثمارها تحقيق السلام الاجتماعي الذي أحدث تنمية حقيقية شهدتها كل المحافظات.

وأكد على أن العلاقات الإسلامية المسيحية تتسم بالمتانة والقوة على مر العصور، موضحًا أن الأقباط في مصر والعالم لهم نفس الحقوق التي للمسلمين وعليهم نفس الواجبات، مشددًا على ضرورة تعميق أواصر التراحم والتعايش بين المسلمين والأقباط في كل رقعة من العالم.

ولفت إلى أن روح الاستقرار والمحبة والاحترام تعم الدولة المصرية، رغم تنوعنا واختلاف دياناتنا ولغاتنا، متمنيًا أن نستقبل عامًا جديدًا مليئًا بالسلام والتقدم، وأن تظل مصر رمزًا للمحبة والسماحة ونسيجًا ويدًا واحدة، وتظل دائما في ازدهار واستقرار.

ودعا المولى عز وجل أن يُعيد تلك المناسبة على مصر وشعبها العظيم بكل الخير والسلام والتقدم والازدهار، وأن يحفظ وطننا الغالي بنسيجه الوطني المتماسك، وأن يوحد صفوفنا لما فيه الخير دائمًا.

واختتم بيانه بالدعاء بأن يحفظ الله مصر وشعبها مسلمين ومسيحيين من كل مكروه وسوء.