جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

المونيتور يحتفى بموكب نقل المومياوات الملكية

ميدان التحرير
ميدان التحرير

احتفل موقع المونيتور الأمريكي بنقل نحو 22 مومياء ملكية في موكب ملكي كبير من المتحف المصري بميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ووصفه الموقع بالحدث التاريخي الكبير.

وكانت وزارة السياحة والآثار المصرية قد نقلت في وقت سابق من العام الجاري 35 ألف قطعة أثرية إلى متحف الفسطاط، لوحة الولادة من عصر الدولة الحديثة وجزءًا من أقدم هيكل عظمي لقدم المومياء تم ربطه بجزء خشبي تعويضي وتماثيل الملك أمنمحات الثالث على شكل أبوالهول وغيرها.

كما يعرض المتحف القومي للحضارة المصرية مجموعة متنوعة من التماثيل الصغيرة، والتمائم المصنوعة من الكروم الأزرق، وتمثالًا من الجرانيت الأحمر.

وقال المونيتور: يعد المتحف القومي للحضارة المصرية من أهم المشاريع التي تم تنفيذها بالتعاون مع منظمة اليونسكو، ليصبح من أكبر متاحف الحضارة في مصر والشرق الأوسط، وقال محمد الكحلاوي، رئيس الاتحاد العام للأثريين العرب، لـ"المونيتور": "تسعى مصر للاستفادة من هذا الموكب الملكي من المومياوات من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط للترويج للسياحة المصرية.. لكن الشيء الأكثر أهمية هو منع المومياوات من التعرض لأي ضرر أثناء نقلها وأضاف: يجب اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على سلامتها وتابع: إن هذه المومياوات قيمة مضافة للمتحف القومي للحضارة المصرية لما لها من قيمة علمية وأثرية كبيرة وستجذب السياح".

من جهته قال عالم الآثار وزير الآثار السابق زاهي حواس لـ "المونيتور" إن نقل المومياوات الملكية حدث عالمي سيبهر العالم، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيستقبل المومياوات الملكية لدى وصولها إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.

وأوضحت صباح عبدالرازق، مدير عام المتحف المصري بميدان التحرير، لـ "المونيتور" أن نقل المومياوات الملكية سيحضره قادة الدولة والشخصيات العامة، وسيتم نقل الحدث في جميع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.

جدير بالذكر أنه تم دفن ملوك وملكات الدولة الحديثة (الأسرات من 18 إلى 20) في مقابرهم في مقبرة ذيبان، ولكن محتويات معظم هذه المقابر نُهبت في نهاية الأسرة العشرين.

وقالت عبدالرازق إن المومياوات والكنوز المنهوبة أعيد دفنها في مخبأين في محاولة لمنع المزيد من التدنيس والنهب، قام كهنة الأسرة الحادية والعشرين بنقل حوالي 40 مومياء ملكية تقع بجوار دير البحري، في مقبرة طيبة.