جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

المعارضة التركية: حالتنا السياسية مثيرة للشفقة

بولنت أرينتش
بولنت أرينتش

كشفت ردود الأفعال بعد استقالة عضو المجلس الاستشاري الرئاسي التركي، بولنت أرينتش، جراء تصريحاته الأخيرة التي طالب خلالها بالإفراج عن زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي صلاح الدين دميرتاش، المعتقل في سجون أردوغان، وأن الأكراد أكثر الفئات المضطهدة في تركيا، عن تدهور كبير في الحالة السياسية للبلاد وفقا لما نشره «موقع تركيا الآن».

وذكر التقرير أنه بعد استقالة رئيس البرلمان السابق، بولنت أرينتش، من عضوية المجلس الاستشاري الأعلى الرئاسي، علق نجله، نائب حزب العدالة والتنمية، أحمد مجاهد أرينتش، قائلًا «نحن أنهار مختلفة تصب في نفس البحر، لكن كما قلنا في اليوم الأول هناك سفينة واحدة وطريق واحد وزعيم واحد في هذا البحر.

ومن خلال حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، قال نائب فان عن حزب الشعوب الديمقراطي، سيزائي تمللي، «لقد طلب بولنت أرينتش المغفرة ثم استقال، الحالة السياسية مثيرة للشفقة في بلد الأشخاص غير الأكفاء، كل أولئك الذين مثلك سيذهبون قريبًا، جميع السجناء السياسيين، وخاصة دميرتاش، سيكونون أحرارًا وستدفع الحكومة ثمن هذا الاضطهاد بالتأكيد».

وقال إيرول كاتيرجي أوغلو، نائب حزب الشعوب الديمقراطي في إسطنبول: «هل من السهل الخطأ في حق الرجل الواحد؟! ربما تكون هذه المرة الأولى، إذا نظرت إلى الرد على الحقائق التي قالها، فهو كلام لا طائل منه! بولنت أرينتش، ربما تكون قدوة لأولئك الذين لا يستطيعون التحدث».

وقال ياسين أوزتورك، نائب حزب الخير في دنيزلي، «آخر رجل بقي معه منذ بدايته طار.. استقالة بولنت أرينتش».

وعلق نائب رئيس الشؤون القانونية والانتخابية، ونائب إسطنبول عن حزب الحركة القومية، فيتي يلدز، قائلًا «استقال بولنت أرينتش من عضوية المجلس الاستشاري الأعلى الرئاسي، بعد البيان الذي أدلى به على شاشة التلفزيون، قلت له: اخرج من ذلك الرداء الذي ترتديه، وارتدي رداءك الأصلي، وخذ مكانك ودافع عن هؤلاء الأشخاص الذين أنت معجب بهم. لقد سقطت القبعة الآن وبدا أصلعًا. حان الوقت الآن للحصول على توكيل رسمي».

من جهة، قال نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، بولنت توران، فيما يتعلق باستقالة أرينش «سوف ننقل واجباتنا السياسية ذات يوم. حلمنا الأكبر هو صدى جميل سنتركه وراءنا. بالإضافة إلى الخدمات التي نقدمها، فإن الخطابات التي تضر بالقضية وتؤذي ضمير الأمة وتتعارض مع قيمنا ستبقى في الأذهان. إنه لأمر مؤلم للغاية أن تصبح أعظم خدمة هي الاستقالة!».

وقال مليه جوكشك «لقد استقال بولنت أرينتش فقط من عضوية المجلس الاستشاري الأعلى، لكنني أعتقد أنه لا يكفي، هل يكفي لعالم التغريدات؟ اكتب رأيك حتى يكتشف بولنت ما هو رأيك».

أما نائب أوردو المستقل جمال إنجين يورت، الذي أقيل من حزب الحركة القومية، فقد صرح «استقال عضو المجلس الاستشاري الرئاسي بولنت أرينتش. نبارك أرواح شهدائنا وقدامى المحاربين. إذا كان لدي ذرة حق عندك، فأنا لن أسامحك. سأكون دائمًا ضدك سياسيًا وفكريًا».